بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
من هنا أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الخبراني
في وفاة أخي الذي لم تلده أمي وصديقي الصادق الصدوق
حيدر الخبراني
الذي وافاه الأجل في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام
ويعلم الله لكم أحزنني خبر وفاته ولكم آلمني فراقة فمثله في الرجال قليلٌ ونادر
وأسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويجعله ممن غفر لهم في ليلة القدر
وممن لاخوفٌ عليهم ولاهم يحزنون
وممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب .
وأسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان ويعوض أبناءه من بعده خيرا
فإنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله ياأخي الغالي وأسكنك أعالي الجنان
فستبقى مابقي النبض في الخفاقِ يسري
وسأذكرك كلما ذكروا الرجولةَ والوفاء .
فهيهات هيهات هيهات أن تُنْسى ومثلك في الرجال قليل .