عجبا لأمري مالذي أغراني
بالحب أو من ذا اليه دعاني
عجبا لقلبي كيف ذا لم يرعوي
وشموخ نفسي كيف لم ينهاني
اتراه ذاك الصوت عذبا جرسه
قد ظن بي عطش الهوى فرواني
أحديثك العذب الذي رددته
نغما شجيا سال في وجداني
أم انها الضحكات يا فوز التي
ظلت تعربد في ربوع كياني
أم ان هذا فعل أول همسة
عصفت بروحي في غضون ثواني
أم ذاك سحر لست اعرف كنهه
يا فوز في دنيا هواك رماني
كم ذا دعاني للهوى فرجوته
الا يعود لفتنتي فعصاني
يا فوز يا عبق الصبا وعبيره
انا إن عشقت فأنتِ من أغراني
انا إن سهرتُ فأنتِ من بتعنتِ
طردت فلول النوم من اجفاني
وإذا شقيتُ فلا تقولي إنني
قد رمتُ ذاك فأنتِ من اشقاني
يا فوز عذرا ان جرحت مشاعرا
أوزل يا نبع الحياء لساني
يا فوز مهلا لا تظني انني
ذئباً تقمص هيئة الإنسان
انا يا أميرةُ لست أول من همي
دمعي وهام من الجمال جناني
انا يا أميرة بعد ما ذقت الجوى
أيقنت انك عزتي وهواني
يا فوز لا ادري مآلي لودنا
بعد عن الوجه الجميل طواني
اتراك تنسين المودة بعدما
ثبتت ثبوت الهدب في الاجفان
اتراك تدمين الفؤاد بطعنة
وهو المحب المخلص المتفاني
عبدالله مزهر الزهراني







رد مع اقتباس