اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
مايعجبني في شعر الأنيقة
أنَّ معانيها تأتي بالقافية وكأنَّها غصنٌ لعنقود
وليست من أجل توازي القوافي وتلك شهادة
خيال الأنيقة شاهق وواسع تستطيع أن تسافر
فيه بلا انتهاء وتلك هبةٌ من الله
توضيف أغنية لي ثلاث أيَّام لفنان العرب
لم يأتِ عبثاً فقد كانت الأنيقة تمهد له الطريق
في تراتيلها المفعمة بالشوق القاطن
في الروح
المنبعث في كحاية حب صافحت كف ميناء
في صباحٍ فيروزي الموج يتمايل من فوقه يخت

ولعل الحديث يطول
.....................

أيتها الأنيقة
حرفك فاقعٌ لونه يسر الناظرين ومن قرأ
سيري بعون الله وحفظه
فأنتِ قلمٌ تشتهيه كل ذائقة
تربت على موائد البوح الجميل
علَّ الوسام يشفع لفارس
بعد أن أخرسه حديثك الرائع

فارس

هنا وفي حضرتك
يبني القصيد مدنا وبلدانا وأركانا سواء
يرسم من ألوان البريق وجها آخر تحيكه يديك
وبين الحرف وبين المعنى تغزِله شرانق نور
تأبى إلا أن تتقسم فراشات لتطير من صدر كرمك !


في ثغر حرفك در ثمين محكم
وفي فضاء الكلمات منك مرساة نجاة
عل الأنيقة لاتهوي فيتلعثم القصيد


وهبت للأنيقة سماء أولها غيم وآخرها غدق
فتجلى وسامك


فارس الكلمة

مامن شفيعٍ لك وأنت بحد ذاتك وسام لي ولكل محفل
تشظى حرفي وانحسر فلعلك تدرك مايجوب بين ثناياه ،!
إمتناني العميق



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي