نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ضلَّت طريق الحبِّ بعد غيابي
وتسمَّرت مثل الغريبِ ببابي

نادت عليَّ وكنتُ أسمع صوتَها
لـكـنَّهـا رجعت بغير جوابِ

ومضت بعيداً والـظَّـلامُ يحوطُها
من كــلِّ صوبٍ والمنـى كسرابِ

ستعيشُ في المنفـى الـبغيضِ وحيدةً
فلقد أضعـتُ بـه سنين شبابـي

وإذا التقينا في طريقٍ صدفةً

سنكون مثل بقيَّة الأغراب


فااااارس