نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إليكــ أنتَ علَّها تجعلُ منكـَ إنساناً ...

حين عبرتُ من طريقك ولم ألتفت إليكـ
لم يكن حقداً أو تجاهلاً ....

بل كنتُ أسقيكَ كأساً جرَّعتني إيَّاهـُ ذات

يوم وكان كالعلقمِ بل أشدُّ مرارةً منه
ذقهُ الآن وتذكَّر أنَّ لغيركـ شعوراً وأحاسيساً
تتمزَّق من السَّواد وتئنُّ في صمتٍ وتبكي بلا دموع
حاول أن تتكلَّم عن شيئٍ تجيدُ رسمه على
صفحات الواقع بألوان أخلاقك الحميدة وليس
بالقولِ فقط ....
صحيحٌ أنَّك بريءٌ كالعصفور
لكن للقائمة المفضَّلة
صباحُك نعيمٌ من الله

فارس