الحياه قسمه ونصيب"







لم يشد انتباهها أحد ولم يملأ عينها بشر الجميع عجز عن ترويض قلبها وأسره..حاول الحب توريطها فيه لكن دون جدوى

لم يكن للحب سبيل لإغراقها فيه فستعان بالنصيب لإصابتها بسهامه..



أصابتها سهام العشق ، أبدعت الأقدار في صيدها وإحاطتها بشباك الحب ..



..

أوقعها نصيب إبن أمها طريحة للهوى ..حيث جلب الملائكة إلى بيتهم كما تدعي ..تحاول إخفاء نزيفها عن الجميع تأن بصوت خافت آآمله بأن يسمعها فارس أحلامها البعيد ويأتي ليوقف النزيف ويدخل معها في عالم العشق العفيف .. تخشى مناداته بأعلى صوتها فيسمعها الجميع ..

تعجز عن البوح ..تخاف ضياعه من بين أيديها

تتخبط كمن به مس من الشيطان ولو كان حقا ما أصابها جان لصاحت بأعلى صوتها معلنة الحب حاملة أسواط الشيطان لتجلد بها كل من نهاها عن حب ذلك الفتان ..



تتمتم في صمت الظلام كيف أخبر مهلكي بعشقي له وﻻ ألام ...



يأمرها الحب بالمجازفه يريدها أن تلقي بنفسها على ملك احساسها دون تفكير بالعواقب .. يهم قلبها بتنفيذ الاوامر ولكن ضجيج أصوات من هم حولها وأوامر عقلها جرتها بعيدا عما يريد الحب وأرغمتها على الغرق بصمت..



أي بداية شنيعه كتبت لها رفقااا بها يالله جروح ونزيف وغرق ...



لا بأس يا سيدتي فدائما البداية السعيده تنتهي بشكل مأساوي لعل الله أراد لك هذه البدايه لتتلذذين في النهايه "



أتمنى أن يكون فاتنك من نصيبك ويكمل نصف دينه بك .. ثقي بي ستصبح كل هذه الالام ذكرى "