قصيدتي في حفل أهالي المجنَّة ...

[يحيى المشعل]

هو الشعر وأنت الشاعر
اعتليت المنصة لأنك شاعر
ترى إلى أي مدى أخذت الحاضرين ليلتها
وكيف استطعت أن تجعل الجمع ينصت بكل
حواسه وكأنك السحر والساحر
كتبتها على طريقة الكبار
كثير عزة وابن الفارض في قصيدتهما التائية
قافية صعبة وبحر طويل طويل
وحضورٌ يثمن أنغامك أيها الشادي
وإن شطت الأقدارُ بيني وبينكم
تركت لكم روحي وعدتُ كميتِ
ليس بعد هذا العطاء عطاءٌ سيذكره الزمان
هنيئاً لهذا الشيخ فقد وجد من يعرف
معنى الوفاء وكيف يكون مدح النبلاء
وشكراً للأستاذ الرائع نايف الحمدي
على حسن الإختيار وعلى تحديه للجميع
أن فارس هو الرجل المناسب في المكان المناسب
كان يعلم جيداً أنه أصاب لأنه يمتلك ذائقة أدبية
وفكراً يطاول السماء
مبروك للمجنة ولشيخها ولأهلها هذا الحب
وحفظ الله الجميع

السِّخيلي ..
رغم البعد إلاَّ أنَّكـ معي في كلِّ حرفٍ أبوحُ به
تشجيعاً وإعجاباً ومحبَّة ..
أيُّ حديثٍ أسطيعُ أن ألاقيكـَ به وكيف يكون
هاهي حروفي تبتسمُ كطفلٍ حلَّ عليه عيد
وتخضرُّ كروضٍ أصابه وابل السماءِ
بماذا أردُّ عليك وأنت تتسامى في كلِّ لحظة
كلُّ الممراتِ إليكـَ مزدحمة
تارةً بشموخ وتارةً أخرى بالألق وأنا في منتصف الطريق
محالٌ هو الوصول إلى قامتك ولكني سأظلُّ أحاول
كنت رائعاً بروحك وأنيقاً بحضورك ياكريم
ثم أن الأستاذ نايف يقرأك السلام الكثير
لك الحب فأنت من فيضه