كديدنها !
تناولت قلماً وكتبت على خد ورقة إليه ألوكاً فيها جاء :

أخبرني يا أنت !!
ما حكاية زهوك ؟
قد يؤتسى بالخبر .

أنبئني !
يا غائباً في حضور قلبي ..

كيف لم تكن برفقتي
منذ ولد الحرف بيدي ؟! ،،

كيف تجرؤ على بسط أناك ومد انانيتك ؟!

تتصدع مني سني الفقد وتتشظى مرايا الوله التي اتكيء عليها فتدمي وريدي العربي بأكمله ،،

☆☆☆☆

شاخ قلمي ،
وتراكمت نوازع ذاتي الممعونة في إغماضآت الذكريات ،، وريعان الشباب ومساورات الوجد ،،


☆☆☆
غب بعيداً حيث لا تصل لسماوات انتظاري .

☆☆☆☆

تواترت اخبارك لكنها عني انقطعت ،،


من معين
في كؤوس معتقة أداريك '

وكلما اشتقتك توجهت شطر بعدك ثمانين حولا أو تزيد ..
تكيفنا وأنياب الغياب المضرسة ..
☆☆☆


انهت الرسالة ومزقتها علة لن تصل ،،




((ميدوزة))