"خارجية" اليمن تصف "صالح" بأنه أخطر من الحوثيين


أنباء عن سيطرة الحوثيين على القصر الرئاسي بعدن










نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



القاهرة








أعلنت فضائيات ووكالات أنباء عدة، أن ميليشيات الانقلاب الحوثي -ومسلحون تابعون للرئيس اليمني السابق، "علي عبدالله صالح"- سيطروا على القصر الرئاسي بمدينة عدن، جنوبي البلاد.
وأعلنت النبأ فضائية "العربية"، و"سكاي نيوز" في نبأ عاجل، دون مزيد من التفاصيل حتى كتابة هذه السطور.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الفرنسية -نقلًا عن مسؤول أمني "رفيع" لم تسمّه- أن الحوثيين وحلفائهم سيطروا على قصر المعاشيق الرئاسي بعد وصولهم على متن مصفحات وناقلات جند.
أتي هذا بينما نقلت وكالة "رويترز" عن سكان، أن الحوثيين وحلفاءهم -المدعومين بدبابات وعربات مصفحة- اشتبكوا مع مسلحين في منطقة كريتر بعدن.
ولم تكشف الوكالة هُوية المسلحين الذين يشتبك معهم الحوثيون، غير أنها أشارت إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تصل فيها الاشتباكات على الأرض إلى هذا العمق وسط عدن، التي تعد آخر معاقل الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي".
وكان الحوثيون قد انسحبوا من منطقة خور مكسر في عدن -قبل ساعات- تحت ضغط الضربات الجوية التي تقصفها بها "عاصفة الحزم".
وجدد وزير الخارجية اليمني "رياض ياسين" –الأربعاء- نداءه للقوات المشاركة في "عاصفة الحزم"، بسرعة التدخل البري لإنهاء وجود مليشيات الانقلاب الحوثي في عدن.
وفي تصريحات لفضائية "العربية" -نشرتها الخميس- دعا الوزير أبناء عدن إلى مساندة اللجان الشعبية لصد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق "علي عبدالله صالح" في خور مَكْسَر في عدن.
وأكد "ياسين" أن الحوثيين لن يتمكنوا من تحقيق تقدم في عدن أو الاستيلاء عليها. مشيرًا إلى أن الغارات الجوية -التي يشنها تحالف دعم الشرعية- أضعفت الحوثيين وقوات "صالح"، وألحقت بهم خسائر فادحة.
وكان "ياسين" قد أكد أن مشكلة اليمن الرئيسية ليست المقاتلين الحوثيين، ولكن حليفهم الرئيس السابق "صالح"، إذ إن قواته أفضل تدريبًا وتسليحًا.
وأضاف في حوار مع وكالة رويترز أنه "لا يمكن أن يكون هناك دور في المستقبل لصالح أو عائلته في اليمن، في حين أن الحوثيين يمكن أن يلعبوا دورًا فقط إذا ألقوا سلاحهم.