قوات التحالف ردت عليها وصنعاء تقدمت بمذكرة احتجاج


الهدنة الروسية.. هل هي خيار سياسي؟ أم عسكري؟




الأحد - 16 جمادى الآخر 1436 - 05 أبريل 2015 - 02:18 مساءً






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الرياض








ردت قوات التحالف -التي تقودها المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن- على مشروع القرار الروسي المقدم لمجلس الأمن، والذي يطلب هدنة إنسانية ووقفًا فوريًّا لإطلاق النار غير معروف المدة، بتأكيدها أن القرار في ذلك سياسي لا عسكريًّا.
ولم يسلم الاقتراح الروسي من انتقادات وزير الخارجية اليمني "رياض ياسين"، الذي قال -وفقًا لـ"الوطن"، الأحد (5 إبريل 2015)- "إن ما يجري على الأرض -من تركيز لهجمات المتمردين الحوثيين على عدن والضالع- يهدف إلى تثبيت واقع جديد على الأرض، لتمكين الروس من الاستناد إليه في مشروعهم، وضرب عاصفة الحزم. مؤكدًا أن "موسكو" باتت طرفًا يتبنى المشروع الحوثي الصالحي الإيراني".
وبينما ذكر "ياسين" أن بلاده تعتزم تقديم مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن ضد الخروقات الروسية، واستخدامها طائرات الإجلاء في تقديم دعم للحوثيين، وتهريب المخلوع "علي عبدالله صالح".
وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف، المستشار بمكتب وزير الدفاع، العميد ركن "أحمد عسيري"، علق على مشروع القرار الروسي، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس السبت (4 إبريل 2015)، بالقول: "نعي مسؤولياتنا، والقرار في ذلك هو سياسي.. قوات التحالف هي المسؤولة عن العمل، وتفهم ما يجري على الأرض".
وفي ما يرتبط بانتقادات الصليب الأحمر الدولي لقوات التحالف وتعطيلها العمل الإنساني، قال: "التحالف عندما شكّل بتوجيه سياسي، كان يعي حجم المسؤولية تجاه الشعب اليمني، وأمن وسلامة المنطقة". موضحًا أن الصليب الأحمر لديه رحلتان مجدولتان لليمن -صباح اليوم الأحد- للقيام بمهامها الإنسانية.