إني بذكراك كم أدمنته أرقي
وكم سقتني ليال البعد من حُرَقِ

وكم هجرتُ فراشي إذْ أناصبه
مُرّ العداء مُكِبّاً في دنا ورقي

وإن جنحتُ لنوم قد يهاجمني
وهم اللقاء فاقضي الليل في الطُّرُقِ

أزيدُ وهماً ويزداد الفراق أسىً
وينفد العمر والآمال كالخِرَقِ