لله زمن فجعل منه صفة وجعل من الصفة صنف وطلب من الصنف أن يكون خلق فتربع على ما خلق بأمره وقوته وأعان خلقه على امره فجعل من صفاته المعين يعين خلقه على حمل امانته ومكنهم من ما مكنوا به فكان من صفاته المكين المتمكن بجبروته وأعز كل من هو في طاعته فكان من صفاته العزيز يعز من يسعه برحمته فهوى الرحمن الرحيم يرحم عباده .