دلالات انتظارنا للروم اثناء الزحف علينا بعد الغدر ومعسكرنا في الغوطه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ذكر الربعي في فضائل الشام ص 62 حديثا رواه احمد وابن عساكر وصححه الالباني في ذكر العلامه السادسه ان الروم تزحف علينا في 80 غايه وفسطاط المسلمين يومها في الغوطه وهذه الزياده اي حال زحف الروم علينا ان فسطاط المسلمين في الغوطه هي عند ا حمد كما قال الالباني والا اصل الحديث في صحيح البخاري وهنا الشاهد اعني هذه الزياده حديث النبي عليه الصلاة والسلام ان رفع الصليب سيكون في مرج ذي تلول وريف دمشق فيه مثل هذه الاوصاف اقول الدلالات في زحف الروم لنا ونحن يومها في الغوطه ربما والله اعلم ان حدثا مهما ما خص هذا المكان ولم نبرحه لانه حدث جلل حتى جاءتنا الروم لتستانف معنا الملحمه الكبرى اما الشىء الاكيد قطعا فهو مايلي انه مابين الغدر والزحف علينا فقط 9 شهور والثاني ان رفع الصليب سيكون في مرج ذي تلول وهذا الوصف ريف دمشق ينطبق عليه والثالث ان بعض الاخوه سوف يستشهدون في هذا المكان سيقتلهم النصارى وهم اخوه من الجند المسلمين المتحالفين مع الروم فلعلهم والله اعلم يدفنون في الغوطه لهذا نجد ان لهذا المكان اهميه خاصه ومميزه نظرا لان به ذكرى غدر الروم وفيه ايضا دفن الاخوه الاعزاء وربما امور اخرى حببت لهم هذا المكان منها الطقس الجميل المتوفر فيه انهار وثمار ونحو ذلك هذا الذي يظهر لي الان لكن ربما لان المده قصيره مابين الغدر والزحف علينا لم يمكنهم هذا من تغيير المكان فربما الاحداث او المعارك لاتزال متقطعه حتى الزحف الكبير علينا او ان الوضع عموما متفجر بعد هول الغدر ولايزال متفجرا الى حين الزحف علينا لتكتمل فصول الانفجار والله اعلم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين
مبارك البراك