ونازعتني إليك في الخلد نفسي

أيا وطن
بسمتك الحسناء تُسقط نجم الدجى وشمس النهار
فصولك ماطرة في شدة هجيرها ، وقصدك طاهر كمولود على الفطرة

ابهرت تعاقب الوقت ، وصغى لك الليل هياماً
الكون كل الكون يحكيك أساطير لا مثيل لها ولا شبيه
تفرد اتعب السابقين والاحقين ..

ارتفع ثم ارتفع .. اكسر الأعناق ، ابتر الأوصال

وتغنى ياوطن بعيون الشهداء

لك مانملك ... ولك منا ماتشاء
طاب بك الحال، وبك نحنُ السعداء.