(زموح يابو البانه ماهدبك تهامه -- هديت شا تخضر حطيت في ملزامه) =========================================== موسم (مزماميح) مع موسم الامطار الموسميه وهطول الامطار الغزيره ورتوت الاوديه والشعاب (ومعصب ) ومعاميل ولبس امصمر ومسلام ومحصار الون الاخضر والدنيا خضرن ومرعا نعمه وشبع مهوش ومعمال زارع ومشروخ ومعقل من تلم معوش لتلم معوش ومأيبد ومعندب ومسعيد ومسحمه وتري معالفه امجب يمتلي في قليل وعليه ذيك العمامه وترى محميان إلى معاه ميضفه ويوضف وتسمع قرحت مفقاع وتسمع مسامل ومجرم ومهجف وترى بومعول من هيجه لهيجه وجاد الخير وحطن مزماميح رحالها على محصار ومسلام ومصمر ومرعيان ومحميان منتضرين وصول مزماميح بفارغ الصبر مسكين مزموح ميحطه على محساره في معمال ويسترجع انفاسه من رحلت السفر الطويله حتي يكون بين ايادي محميان وان قرر اختيارسلام معاصب حط بين ايادي مرعيان وقد حضرو له العده الازمه وافقدوه ارجله وبدلوه بساق معندب من الرجل اليسار ودخلو ساق معندب وسط بعرة البعير وشدو ساق معندب بالرجل اليمنى ودخلو عود الرين بجنب ساق معندب وطلق الزموح جنحانه ويدور حول العود المسكين على باله طاير وهو حول العود ساير وبعد الوقوف بدقايق فارق الحياة وبدل محله بثاني وتستمرهوايه مسابقة مزماميح بين محميان ومرعيان طول الموسم وبدون شفقه ولارحمه لهذه الزماميح المسكينه والتي لاتاثر على محصول مزرع ولامحب ولاكن مع قدومها يستبشرون المزارعين خير بعدم وجود جراد معمال والذي ياكل المحصول اخضر ويابس ولاكن (مزموح ) المسكين يواجهة عقوبه من مرعيان ومحميان عقوبه على مدي الازمان ولا يسمع منهم سوى زموح يابو البانه مهدبك تهامه -- هديت شتخضر حطيت في ملزامه