إن سمحت لي أبونوف سأستدين منك الليلة
بعض من أحرفي لأشيّع بها روح
كانت فوق منابر الحياة خضراء
تطرق ضوء القمر ليستحيل نور من شمس
كانت شهقة الأمان المتدلية بأنفاس أيامي
كانت روحي ولكنها ذهبت محملة بالورد والندى
وتركتني لتختار الرفيق الأعلى
لم أعد أقوى على ترتيب الجراح
حتى أن يدي اصبحت لاترى
وعيني شُلّت وقلبي سكت فجأة
لم أعد أعرف كيف أواسيني
كيف اقويني وأجمع الشظايا وأرتق الوجع
كيف أكتب وماذا أكتب
توقفت الحياة عن النبض
آااه كم أحتاج أن أصرخ بها حتى لايبقى من الاحساس شيء
عزائي الوحيد أن تلك الروح برحمة ربي ثم دعائي
أن يدخلها الجنة من باب الريان.