أحبك..دون سؤال ..
لماذا؟
وأين؟
متى كان ذاك القرار؟
قبيل الغروب.....
ترى ذياك صار ؟
وحين رحيل النهار؟
ــــ
ايا ساكنا في الفؤاد
رويدا ...
لماذا الحصار..؟
لماذا تدك بقاياي فيك
أيرضيك ما حل بي من دمار؟
قرار
اختيار
وحب تلاه احتضار
لمن ياتراها
تكون
نشوة الانتصار؟
ـــــــــــــ
سيدتي ...وأي سيدة ...
أريد لها أن تعبث بي وعلى طريقتها الخاصة..
ربما اقتحمتك دون مقدمة....
أو تجاوزت آفاق حدود الخصوصية
لكن...
ما أعرفه أني أدمنتك
حين شممت فيك رائحة العذرية

جئتك باحثا عن بقايا رحيق ورد ذابل..
ورائحته نذير افتراق قبل اللقاء....
جئتك وبساطي كفين مفروشة بمحن العمر..
تنوح لسخرية أقدارها....
جئتك أعشق جنون نصلك ومبررات جفائك
جئتك والبوح ينخر أعمدة الأمل ولون اليأس يعصف بالرؤى
جئتك ديمة تتشح البياض وتعشق السواد بعبق الموت
جئتك والتساقط يهدد أوصال الثائر على رضابك
جئتك وأجنحتي يبللها هطول سحابك
ـــــــــــ

أيتها المجنونة
أفيقي..
فهزيم الرعد قادم
ولن تكون هناك هدنة
سوى بلثم لمعان ثغرك