وقال سموه ولكن أعداء الحق وأعداء الإسلام لايريدون لهذه الدولة أن تقوم أو يكون لها وجود كأنهم يقولون إن الإسلام لايستطيع أن يقيم دولة فأين العقل؟ وأين البصيرة؟ فالتشريع من الله عز وجل وكيف يكون عمل قام به رسول الله وأصحابه لإصلاح البشرية لايمكن أن يصلح للبشر.
وأشار سموه فليكن كل إنسان صريحا وواضحا ويسأل الحقيقة هل هناك أمر ما تركه الإسلام أو لم يعالجه حتى في تعامل الإنسان مع نفسه فالإسلام هو الشريعة الوحيدة القائمة التي تهتم بكل شيء حياً أوجماداً أو أي شيء والإسلام يدعو دائماً للقوة ويدعو للتماسك.
وأكد سموه أن هذه الأمور لن تتحقق إلا بعمل فنحن أيها الأخوة لسنا لوحدنا في هذا العالم ولسنا في كوكب متنقل نحن في وسط هذا العالم بخيره وشره وأقولها بكل وضوح أن شر العصر الذي نحن فيه أكثر بكثير من خيره.
وقال سموه وليعلم الجميع أن بلادنا لأنها دولة الاسلام ولأنها دولة تطبيق كتاب الله وسنة نبيه فهي المستهدفة الأولى في هذا الأمر بأمور تحدث الآن في العالم حدثت وتحدث وستحدث فإذا لم ندرك جميعاً أننا مستهدفون بحق في كل أمورنا واستهداف ولهدم هذه الدول تماماً وتشتيت شملها وإفسادها.
وأشار سموه بأن هناك من قال كان للغرب عدو وهو الشيوعية فأنهوها وبقي العدو الثاني الذي هو الإسلام فكيف يكون الإسلام في صف الشيوعية فهل يوجد أعدل أو أرحم أو إنسانية في أي وقت أكثر إنسانية من الإسلام وأنا أقولها لأني فرد مسلم وبيننا علماء يعلمون هذا الأمر أكثر مني.
وقال الأمير نايف: لقد آن لنا أن لانصمت فالاستهداف لنا أتانا من طرق متعددة وبكل ألم وبكل أسف أتانا ممن يدعون الإسلام وأصبح هؤلاء دعاة ومطايا ومنفذين لرغبات أعداء الإسلام سواء علموا أم جهلوا فيجب على من علم أن يتق الله ويعود إلى الحق وعلى من جهل الاستعانة بأهل العلم وسؤالهم.
وأوضح سموه : كم حدث من حادث في هذه الحياة وألبسوه لهذه البلاد وكأننا وجدنا لنحارب هذا العالم او نفسد هذا العالم فنحن لا نشارك إلا في البناء وبما فيه صلاح الانسانية وبنفس الطريقة والاسلوب التي أمرنا بها الله عز وجل وعرفنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وأصحابه.
وقال سموه: هل اعتدينا على أحد.. لم نعتد.. هل طمعنا في أحد.. لم نطمع.. فنحن بفضل الله عز وجل ليس لأحد فضل على هذه البلاد إلا الله عز وجل ثم ابناء هذا الوطن ولعلكم تعلمون ان بلادنا هي الوحيدة في العالم التي لم تمد يدها لأحد ولم يكن لأحد عليها فضل في كل امر من الامور صغيرها وكبيرها ديني او دنيوي.
وأردف الأمير نايف ولم يكن عند آبائنا او اجدادنا أحد ليساعدنا سواء في علم نتعلمه او مصلحة دنيوية فمن فتح لدينا مستوصفاً او فصلاً دراسياً ومن الذي ساعدنا في مكافحة مرض لا أحد.. وكنا عالماً مجهولاً.