المرأة في منطقتنا... من طفولتها وإلى مرحلة الشباب
تكتنفها رياحُ الغموض ويُحيط بها جدارٌ عازلٌ مصنوعٌ
من أقسى أنواع المعادن ومُرصّـعٌ بموادّ شديدة الإشعاع..
أنا هنا لا أدعو لتحرر المرأة... فلا تنزعجوا مني![]()
طفولة المرأة في منطقتنا، بريئة وبسيطة وأحياناً كثيرة
تأتي تلك البراءة والبساطة من الفقر المُدقع والحرمان الأزلي..
عندما تصل البنت في منطقتنا إلى مرحلة المراهقة وتبدأ أنوثتها
في الظهور والإفصاح عن نفسها... تبدأ ساعتها بالحركة إمّـا
مع التيار أو ضد التيار...
هنا ينتابني نوع من القلق...هل ستفهمون ما أرمي إليه![]()
المرأة في منطقتنا تعاني كثيراً وحالها المتردي اجتماعياً
وحياتياً يجعلنا في حاجة ماسّــة لإيجاد الحلول لتلك الحالة..
سأبدأ هنا بالحديث عن الزواج وما يتعلق به...
مما هو معلوم للجميع أنّ الرجل عندما يرغب في الزواج
فإنه يذهب إلى منزل ما ويطرق الباب ثم يسأل الزواج..
طبعاً ، قبل مجيئه إلى ذلك المنزل... هناك ترتيبات قد
صُـنعت مُسبقا بالسؤال عن البنت وأخلاقها ودرجة جمالها
وقوامها وتعليمها ووووووووووووووووو وراتبها![]()
محور النقاش هو السؤال الآتي...
من المُـلاحظ في منطقتنا كثرة الفتيات العانسات والمتخلفات
عن الزواج ... وكذلك تفشي الأمراض النفسية والعلل العقلية
في كثير من الفتيات اللائي فقدن النصيب في الزواج وهن في
شبابهن أو قد تجاوزن مرحلة الشباب وما زلن يحلمن بالزواج..
ما هي الطرق لمساعدة المرأة في منطقتنا كي تحصل على
فرصة الزواج وممارسة حقها الشرعي في الحصول على
أبناء وتربيتهم والتمتع بحياتها كما يفعلن نساء كثيرات غيرها.
أرجو من الجميع طرح الحلول المناسبة بأسلوب حضاري
ومفيد كي نصل لنفس الأهداف التي يرتضيها ديننا ومجتمعنا..
تحياتي للجميع