مَازِلْتُ أذْكُرُ يَا جَـازانُ أوْدِيَـةً
رَقَصْتُ فِيهَا فَغَنّى الزّهْرُ والشّجَرُ
مَازِلْتُ أذْكُرُ شَمْساً عِنْدَ مَغْرِبِهَـا
تُعَانِقُ البَحْرَ فِي لُطْفٍ فَتَنْصَهِـرُ
مَازِلْتُ أذْكُرُ يَا جَـازانُ مَلْعَبَنَـا
حَيْثُ النُّفُوسُ بهِ تَصْفو وتَزْدَهِرُ
واليَوْمَ نَفْسِي عَلى كَفِّي تُؤِرِّقُنِي
مَا عَادَ يُطْرِبُهَا عُـودٌ ولا وتَـرُ
تَاقَتْ بشَوْقٍ إلَى المَاضِي فَأتْعَبَهَا
غَدْرُ الزّمَانِ وَمَا يَأْتِي بهِ القَـدرُ
سلمت يداك اخي الكريمــــــــــــ