خاطف شنطة الممرضتين أكمل نصف دينه بالمال المسروق
بعد أن أمضى اللص الهارب 5 أشهر خارج المملكة تزوج خلالها بالمبلغ الذي خطفه من ممرضتين أمام ماكينة الصراف الآلي جوار أحد البنوك بصامطة عاد اللص وهو من جنسية عربية متسللا ليختبئ في أحد الأودية وسط حشود من المخالفين غير انه فوجئ بالشرطة وجها لوجه ليعترف بجريمته.
وتعود تفاصيل هذه الحكاية الى ان لصا من جنسية عربية خطف حقيبة من ممرضتين كانتا تقفان جوار أحد البنوك بعد ان سحبتا مبلغ 5 آلاف من الصراف الآلي عبارة عن راتبهما ليفاجئهما اللص باختطاف الحقيبة والهرب بها الى جهة مجهولة.
الشرطة تلقت بلاغا بالحادثة وتم عمل محضر بذلك وأخذ أوصاف اللص وبالتحري عنه اتضح انه هرب الى دولة مجاورة حيث تزوج بالمبلغ وأمضى 5 أشهر عسلا ليعود مجددا الى المملكة معتقدا ان جريمته قد نسيت ولم يعد هناك اثر لها لكنه فوجئ برجال الأمن يقبضون عليه وذلك في وادي صامطة الذي يطلق عليه (الصين الشعبية).
اللص اعترف بخطف الشنطة وقال انه تزوج بالمبلغ وعاد بعد ان نفد ما معه من نقود وتمت المصادقة على اعترافاته وايداعه السجن.
قاد عملية القبض على اللص والتحقيق معه الملازم جابر المدخلي وعدد من أفراد البحث والتحري بشرطة صامطة بمتابعة من العقيد علي الكاملي مدير شرطة المحافظة.
من يحب ان يتعرف عليه ممن تمت سرقتهم سابقا عليه الاتجاه للشرطة والتعرف عليه