ترتشف الأسنة الدماء....

من صدور الجبناء ...

وللنوارس عناق حار ...

مع امتداد الماء ...

وهناك اسم آخر لليل ...

يقال إنه المساء ...


جردتني الكساء ...

بليلة حالكة مظلمة ...

بمنتصف الشتاء ...


في معاركي تناكحت الأحصنة ....

ولمعت المهندات ...

كالبروف تستنطق بقايا المجد ...

عندما تراءت لها نقائع الكر ...

لكي تستشم ...

روائح المدبرين للخلف ...

لحظة واحدة ...

يبتسم فيها المهزوم ...

هو العاشق ...

عندما تطبق عليه من الخلف معشوقته بكفيها ...

بين مجموعة من الأخوات ....


فلا يساعده الشم ....

ولا يستلهم اسمها ....

*********