قد يكون الان ما اكتبه ليس بقصه تتوالى فيها الاحداث والقضايا وانما تعبير عن ما بداخلي من اسى والم لما شعرت به عند حدوث هذا الموقف في حياتي .

فقد يشعر الانسان بما اشعر به الان فدعوني اسألكم
كيف تشعر عندما يكون لك انسان اقرب من نفسك اليك لا تكاد تنطق اسمك حتى تنطق اسمه لا تكاد تنادي احدا حتى تنادي باسمه دون شعور فقد يقول الانسان
( يالا هذا المسكين انه غارق في الحب من راسه الى اخمص قدميه فهو لا ينام الا وهو يقول .......... ولا يستيقظ الا وهو يقول ............. انه مسكين انظر ماذا فعل الحب في هذا المتعذب )
وفي نفس الوقت يتعجب هذا الانسان ويقول في قرارة نفسه
(ليس معقول ان يكون الحب هكذا فانا احب ولكن لا افعل مثل هذا المسكين فماذا عساه يكون هذا الشي عشق، هيام ،عذاب. لا اعتقد فانا مررت بهذه الحالات ولكن لم يحصل لي مثل هذا الشي الغريب هذا الشعور الملتهب ومن عساه يكون هذا الانسان المثالي لكي يحبه كل هذا الحب انه لشي غريب جدا.


ولكني اعرف هذا الشعور جيدا وجيدا جدا
وهو الشعور الذي يصيبك عندما تفقد اعز انسان على قلبك ليس من باب الحب بل من باب الاخوه الصادقه القويه التي لا تبقي سرا بينكما مهما كانت خصوصيته
وخاصة عندما تعرف جيدا ان (الموت) يطرق بابه في اليوم مائة مره وهو يعاني وهو بين يديك من مرض الموت الذي لا يرحم
بينما تسمعه وهو يقول لاهله :
انا اعلم اني سأموت ولكن اتمنى شيئا ان اموت و( محمد ) بجانبي لاني احب ان اكون معه دائما
ثم ياتي فيجدك تبكي من ما سمعته فيقول : ماذا بك فترد لا شي فيصمت قليلا ثم يبدا بالبكاء ويقول انا اعرف لماذا تبكي لانك سوف تفقدني فها انا ابكي ايضا لاني سوف افقدك فعندها لن تجد اكثر من الدموع لتعبر بها عن ما بداخلك ثم يقول :
محمد اريد ان اعيش اريد ان احلم اريد ان احقق حلمي وهو مدرس للغه الانجليزيه ولكن كيف وانا اعلم اني ساموت اليوم او غدا .

ولكن ها انا ذا يا ( فرحان ) الغالي في الطريق ان شاءلله الى تحقيق حلمك الذي كنت تسعى اليه وهو معلم الانجليزيه وكن واثقا اخي اني ادعو لك في كل فرض فكيف لا ادعو لنفسي التي انت فيها وبإذن القادر المقتدر ان نلتقي عنده ولن يفرط احد منا بالاخر مهما حصل
رحمك الله اخي واسكنك فسيح جناته.

اخوك المتألم والضائع بدونك :
محمد