رضيت منك بالقليل فانا زاهدة في أحلامي واخترت أن أكون شريكه في عهدك وتحت أمرك ولكن حتى الجزء الذي رضيت به منك سطت عليه من شاركتني فيك وانتزعته منى قهرا بعلمك ووقفت أمام أبواب قلبك طريدة وفى حياتك شريدة بلا قلب يحميني وبلا أمان ونسيت يا حبيبي انك أنت من ادخلنى إلى عالمك وأنت من زعم أنى شريكة في حياتك فلمالك ألان تطردني بل وتخرجني ذليلة فبكيت لا على فراقك سيدي بل على جرح كرامتي على مقتل كبريائي أو ماعلمت أنى سيدة في قومي فلماذا انزلتنى من عرش سيادتي وجئت بي إلى عالمك أهان واطرد متى ماسطت على أفكارك كاهنتك العجوز التي تنبأت لك بمستقبل مظلم بل ورسمت لك خطوط الفقر معي بل وزعمت انه لايجوز لى امتلاك اى جزء من حقوقي وبدل من ان تسمع صوت ضميرك ونداءات ذكريات حبنا القتيل قتلتني .