يقول الراوي - أو الراوية - حدث في إحدى متوسطات صامطة للبنات


أنه انتقلت إلى المدرسة طالبة جديدة من إحدى المدن السعودية وحدث أن جاءت إلى المدرسة في أحد الأيام

ومعها صور لاعب كرة أخذتها من المجلات والصحف

و تضع وشاح على لون الفريق الذي تشجعه

وفي أحد الحوارات ، بينهن ، استغربت إحداهن هذا الإعجاب الكبير والمتناهي

من زميلتها لذلك اللاعب الذي تتباهى بصورته . فسألتها : هل هو أفضل عندك أم المعلمة فلانة ؟

وكانت تقصد واحدة من أفضل معلمات المدرسة خلقا وتعاملا مع الطالبات .

فردت عليها الأخرى :

أن معلمتها لا تساوي حتى حذاء ذلك اللاعب ( أكرمكم الله ) .

والله لا نعتب على هذه المدرسة ، لأنها مدرسة مثالية ، وإنما نقول :

عاشت التربية يا أولياء الأمور


ويا بنات المدينة . . . السفالة عندكم رهينة