رحم الله من بحث عن الشهادة حتى وهو مقعد
رحم الله من قال للعالم وللثوار ان الشهادة ليست حكرا على المجاهدين فقط ولكن الشهادة ايضا للقادة .
لم ير نفسه الا شهيدا دام عرقه ينبض.
رحم الله الفتى ياسين
شكرا ياسين
والى الخلد يااحمد


خرجنا من السجن شم الأنوف
كما تخرج الأسد من غابها
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مشينا على شفرات السيوف
وجئنا المنية من بابــــــها


وهنا لن اعتذر عندما اقول
( أتته "الشهادة " منقادة إليه تجرجر أذيالها

فلم تكُ تصلح إلا لهُ ولم يكُ يصلحُ إلا لها )

ألا فلا نامت أعين الجبناء


كتب الأديب الكبير الأخ احمد السيد عطيف في الشهيد كلاما اعجبني وسالته متى قلت
هذا ؟
فقال :كنت اول من شاهد الحدث فجرا فلم استطع الكتابة بيدي ولكن قلبي حزن ودمعي سطر ماترى.
قال احمد السيد:

ثم ابتدأ يصب الدمعه كلمة كلمة فقال :



*****

أحمد ياسين الإرهابي العتيد
من قال عنه كلمة فهو إرهابي
ومن رثاه أو عزى فهو إرهابي
هكذا شاء بوش والبوشيون
قتله اليهود ومن حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم
هكذا قال بوش والبوشيون


*****

يا رفاقة :
من رأى الكرسي الذي تحطم فجر اليوم على تراب فلسطين ؟
من رأى الكرسي الذي نهبته ثلاثة صواريخ وغطاء من الطائرات المقاتلة ؟
من رأى الكرسي الذي لم يعرف كيف يتصرف كالكراسي ؟

********


بقايا الكرسي كانت أكثر من بقايا صاحبه !
ودم أضاء عتمة ليل العالم الضرير وحلكة الشرق الأوسط الكبير .
دم فتى خاض الغمار فتى واجتاز الغمار فتى
دم زكي مبارك سقى التراب الزكي المبارك .

********
فجرا صلى وسبح ثم أضاء
لم يجدوه في حفرة
ولم يجدوا له ايوانا ولا ديوان .
ولم يجدوا دونه دساكر وعساكر
ولم يدفعهم عنه أبواب ولا حجاب .
كان ملء خوفهم وصحوهم ونومهم
جمعوا له وأعدوا
ومدهم وراءهم من مدهم بالعتاد أو بالظلم أو بالصمت أو بالذل .
ولم يكن في بال الفتى المقعد أحد إلا الله إذ خرج للصلاة فصلى ثم سبح ثم قتلوه .
مات الفتى كما مات يحي عياش ووفاء إدريس وآيات الأخرس ومحمد الدرة وفارس عودة وبقية قوافل الأبطال من ضحوا وراحوا .
تلك القوافل التي آمنت أن :
اليوم ألسنة المدافع وحدها
مقبولة الدعوات طاهرة الفم

عاش أحمد ياسين
عاش المقعد المعوق الذي كان يتحرك في حين جمدت أوصال الأصحاء !!
عاش أحمد ياسين

عاشت اليد المضرجة على باب الحرية الحمراء ساعة فجر مبارك
عاش
عاش
عاش


***************
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

باسم الحرية اسمح لنا أن نتطاول ونقول :
شكرا لك يا أحمد ياسين ..
شكرا لك ...

وشكرا لاحمد السيد