سَمَـائي حُجبتْ شمسُـهَـا ... ونسيمـٌ هبّ مِنْ ناحيَةِ مقبرة !

اخترقتْ ذرّاتــُـهُ جسدي ... فأصبَحتْ عينايَ ترى أبْعدَ مِـن

قوانين ِ الفيزياء !

على ذلكَ الطريق ِ الذي يذهبُ شرقا .. أدمنتْ سيارتي خطوطــَـه ..

وأصبحتْ تتوقُ للسيْر ِ عليه .

في بُـقعةٍ ما ، على ذلكَ الطريق .. وقفَ عُمري وقال :

هُـنا ، أجدُ الحقيقة .. وأرى ما مضى مِـنــّـي ماثلا ً في مشهدٍ

واحِـدٍ .. هُـوَ شيءٌ قابعٌ هُـنــاكْ ! على الجانب الآخر ِ لذلكَ الطريق ..

يُوجدُ قلبٌ يتوقُ لاحتضانِي .. توجدُ مشاعِـرُ تشعرُ بالبرودة ، وتريدُ

دِفئا ً وحرارة .. هناكَ ، على الجانب الآخر .. فتاة ٌ تذوبُ ببطـءْ ..

وبعضـُـها يُمَزقُ بعضـَـها !.. تنتظرُ أملا ً وحقيقة .. هلْ أ ُحبُّها ؟

هلْ أعْـشـَـقـُـهَـا ؟ هلْ أهْـفـُـو للحظةٍ تجمعني بها ؟ ..

هلْ أراها .. أجْملَ نِسَــاءِ الدنيا ؟

مَـاذا عَسَـايَ أن أقــُـولْ ؟... وكــُـلُّ خليـّـةٍ في جسدي تتوقُ

لِـعِنــَـاق ِ خـَـليـّـةٍ تـَـقــْـبَـعُ هُـنــــــَـــاك ... داخِـلَ جَسدِهَـا !


GREGORIAN

10-12-1427 هـ

الساعة السابعة وعشرُ دقائق مساءا