السعودية تطير للامارات لتحقيق اللقب الرابع
من تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم
الرياض// تغادر بعثة المنتخب السعودي الاول لكرة القدم الرياض اليوم لاحد متوجهة الى دولة الامارات للمشاركة فى دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم المقرر ان تستضيفها العاصمة ابوظبي من 17 الى 30 يناير الحالي،وتضم البعثة بخلاف الجهاز الفني الذي يقوده المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا ومساعده المدرب ناصر الجوهر 26 لاعبا هم: تيسير النتيف وياسر المسيليم ومحمد خوجه وماجد العمري ونايف القاضي ومحمد امين ومحمد مسعد وحسين عبدالغني وسعود كريري وعبده عطيف وعمر الغامدي وياسر القحطاني ويوسف السالم وبدر الحقباني وعبدالرحمن القحطاني واسامة هوساوي ومحمد الشلهوب وحمد المنتشري وحسن معاذ ومالك معاذ وكامل الموسى وصالح الصقري وخالد عزيز وسعد الحارثي وتيسير الجاسم وصالح بشير،ويلعب المنتخب السعودي في المجموعة الثانية الى جانب منتخبات البحرين والعراق وقطر.
بريق مفقود
ويسعى المنتخب السعودي لكرة القدم الى استعادة بريقه في دورات كأس الخليج عندما يخوض غمار النسخة الثامنة عشرة في ابو ظبي من 17 الى 30 يناير الحالي،وفقد "الأخضر" لقبه في الدورة الأخيرة في الدوحة والذي ذهب الى قطر، بعد أن كان توج بطلا للنسختين الخامسة عشرة في الرياض والسادسة عشرة في الكويت.ويخوض المنتخب السعودي منافسات "خليجي 18" بتشكيلة ضمت 26 لاعبا كان للاتحاد
حصة الأسد فيها باختيار 7 من لاعبيه، تلاه جاره الأهلي (5)، وكل من الشباب والهلال (4)،وبدأت مرحلة الإعداد اعتبارا من الخميس الماضي بإقامة معسكر إعدادي في المنطقة الشرقية تخلله إقامة مباراتين وديتين الأولى مع منتخب غامبيا (3-صفر)، والثانية مع منتخب سوريا (2-1).
جيل جديد
يرى الكثير من النقاد والمتابعين لكرة القدم السعودية أن التشكيلة التي اعلن عنها المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا تعد بمثابة الدخول في جيل جديد بعد جيل الثمانينات الذي قاده صالح النعيمة وماجد عبدالله وصالح خليفة ثم جيل التسعينات بقيادة يوسف الثنيان وفهد الهريفي وفؤاد أنور وسعيد العويران وفعد المهلل وأحمد
جميل ومحمد الدعيع وسامي الجابر والأخيران استمرا مع المنتخب وناديهما حتى الآن.
وتخلو القائمة من اسماء محمد الدعيع واحمد الدوخي ونواف التمياط لأسباب فنية وسامي الجابر لاعتزاله دوليا ومحمد نور بداعي الإيقاف المحلي ومبروك زايد للاصابة يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن الكرة السعودية دخلت عهدا جديدا بنجوم جدد من أمثال ياسر القحطاني وسعد الحارثي وياسر المسيليم وغيرهم من الوجوه الشابة التي تنضم للمرة الاولى أمثال يوسف السالم المنافس على لقب الهداف حتى الآن في الدوري السعودي برصيد 9 اهداف.
والقراءة المبدئية للتشكيلة تصوب الانتقادات لباكيتا خاصة فيما يتعلق بخط الدفاع الذي يعاني من ضعف يجعل المتتبع للعناصر الحالية يتساءل لماذا تم إبعاد الظهير الأيمن أحمد الدوخي عن القائمة الحالية مادام أن هناك خللا لم يتم علاجه حتى الآن بايجاد البديل ولماذا أبعد مدافع مثل أحمد البحري الذي تم إعداده لموسمين مع المنتخب وهو مدافع جوكر يلعب قلب دفاع وظهير أيمن.
أما في حراسة المرمى فهناك آراء متضاربة حيال عدم اختيار محمد الدعيع مع الهدف بضرورة التجديد لا سيما أن الحراسة السعودية بشكل عام ليست كما كانت في السابق وهذه حقيقة لا يمكن أن يختلف عليها اثنان في السعودية لأن المنافسة بين الحراس في الأندية أصبحت معدومة وانعكس ذلك على المنتخب في هذا المركز بالذات ولذلك طالب البعض بالتجديد من أجل فتح المجال لحراس آخرين غير الدعيع لا سيما أن
الحارس الأساسي الذي شارك مع المنتخب في نهائيات كأس العالم الأخيرة مبروك زايد لن يشارك في "خليجي 18" للاصابة.أما أكثر المعضلات في قائمة "الأخضر" الحالية فكانت في خط الوسط لغياب محمد نور ونواف التمياط لما لهذين اللاعبين من ثقل كبير في الوسط حتى وأن هبط مستواهما محليا لأنهما من اللاعبين الذين يستعيدون عافيتهم في المناسبات الكبيرة، أضف الى ذلك فانهما ما يزالان قادرين على العطاء لسنوات قادمة وغيابهما عن قائمة "خليجي 18" سيؤثر على المنتخب لا سيما أن خط الوسط يحتاج لخدمات لاعبين مقاتلين من طراز نور والتمياط داخل الملعب اللذين يتمتعان بدور دفاعي وهجومي.وازاء هذا الوضع فان الجيل الجديد للكرة السعودية والذي يعتبره البعض يبدأ من "خليجي 18" يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، فاذا نجح في تحقيق اللقب فان الأمور ستسير على ما يرام لا سيما أن المنتخب السعودي مقبل على استحقاقات كبيرة الهدف
منها اعادة هيبته في نهائيات كأس آسيا بعد الخروج من الدور الأول في البطولة السابقة.
تفوق المدرب المحلي
يعد المدرب السعودي صاحب البصمة الواضحة في تاريخ انجازات المنتخب السعودي في دورات الخليج، فقد فاز محمد الخراشي باللقب مع "الأخضر" عام 1994 في الامارات، ثم كرر ناصر الجوهر الانجاز في الدورة الخامسة عشرة عام 2002 في الرياض، بيد أن المدرب الأجنبي الذي توج مع المنتخب باللقب فكان الهولندي جيرارد فاندرليم في الدورة السادسة عشرة عام 2004 في الكويت،ويرى ناصر الجوهر "أن فرصة المنتخب السعودي قوية للفوز بخليجي 18"، فيما أكد باكيتا ثقته الكبيرة في فوز الأخضر بالكأس وقال "في ظل الاهتمام الذي يجده المنتخب فان الكأس ستكون من نصيبه".
وأشار باكيتا إلى أنه يعلم أن المنتخبات الخليجية تعمل جاهدة منذ فترة طويلة من أجل إعداد فرقها للدورة، وشدد على ان فترة الإعداد المقبلة لن تكون محصورة بكأس الخليج، بل ستمتد الى نهائيات كأس آسيا الصيف المقبل.
نسيج الرياضية
بالتوفيق لمنتخبنا السعودي في خليجي 18