ما قل ودل
كيف لا آسى على جهدي المضــــاع وعنا جــــــسمي وفكــــــــــري ويراعي
ولياليَ التي أســـــــــــــــــــــــهرتها خافت المصــــــــــــباح مخـنوق الشعاع
وفراشي فضــــــــلة الـــــــبرد الذي هو في الواقـــــع من سقط المـــــــــــتاع
وسريري كــــــــــتلة من خشـــــــب هي كالــــــــزورق مطوي الشــــــــراع
سقطـــــــت لحمــــــتها من جــــانب وســـــــــداها يـــــــــــتدلى كـــــالأفاعي
غـــــــير إني في نعيــــــــــــم مونق من رضــــا نفسي وزهدي واقتــــــناعي
كل همــــــي في دروســـــي لا أرى غيرهــــــا يغني طمـــــــوحي واندفاعي
فإذا مــــا شـعشـــــع الفــــــجر أرى حلقـــــــات الذكـــر حولي في اتســــــاع
وبدا الأستــــــــــاذ في هيــــــــــــبته نافذ الكلمــــــــــــة في الأمر المطــــــاع
همه أن يغــــــــــــني الفكــــــــر بما يصـــــــقل النفس ويسمــــــــــو بالطباع
ويرينــــــــــــــــا أنه قدوتـــــــــــــنا في جمــــــــيل الخلق أو نبل المســــــاع
ومضـــــــت تلك الليـــــــــالي مثلما تمضي الموجـــــــــــات من غير إنقطاع
وأتى دوري لألقى موكــــــــــــــــباً من شباب العصر كالهــــــــيم الرواعي
أبطــــــــــــــرته نعمــــــــة موفورة وشـــــــــباب ضل في درب الضــــــياع
صحــــــب الأفـــــــلام لا يدري بما بات للفتـــــــــنة فيهــــــــــــا من دواعي
وأضــــــــــاع الدرس والعمر معـــاً ويله يومــــــــاً من العمر المضــــــــــاع
لم يقل أين كتـــــــــــابي إنمــــــــــا أين ((شرطاني)) لقد حان استماعـــــــي
أين ((مشــــطي))و((مرائـــي))التي هاهنــا كانت ((وعطري))(....)(.......)
ســـــــــاعد المنهــــــــــج في تمييعه وأنـــــــا و البيت بالشر المذاعــــــــــــي
لو أنا بالحــــــــــــــزم قد ربيـــــــته وأبوه كـــــــــان مثلي في إنطباعــــــــي
وغدا المنهـــــــــــــــــج يحوي نظماً صـــــــــــتارمات لا تحابي أوتراعـــــي
لغدا الطـــــــــــــــــــالب يمسي قدوة ينشر الإســــــــــــلام في كل البقــــــــاع
يا أيهــــــــــــــــــا الرواد يا من أنتم قـــــــــدوة الجيل وحكـــــــــــــام النزاع
ما بهذا النهـــــــــج نبني أمــــــــــــة إنما هذا سبيل الإنتفـــــــــــــــــــــــــــاع
أن رزق المـــــــــــــــرء(...........) قعد المــــــــرء فإن الرزق ســــــــــــاع
إن يكن هم إمرئ عيشـــــــــــــــــته وتنـــــــــــــاسى أنه في الجــــــــيل راع
فســــــــــــــــــــــــلام الله يغشى أمة هم صـــــــــــــرح العلم فيها بالتـــــــداع