جلسة واحدة وتنتهي القضية.... لقد فضحت كل أطباء هذا الزمان يا ملك الطب والتشخيص.
وانظروا لعلم التشخيص بالنبض عند هذا الطبيب الانسان النادر(دون سماعات لا تسمن ولا تغني من جوع سوى ضغط عالي وبطل تاكل دهون ومن هذه الترهات) , لقد كان ابن سينا يعتمد على جس النبض عند تشخيصه لأي مرض, وقد جعل من النبض علما" خاصا", وذكر حالته في كل مرض, ثم خصا أ قسام النبض في العوارض النفسانية بفصل خاص, فقال: ان الغضب يجعل النبض عظيما" متواترا" لا يقع فيه اختلاف(أي لا يتأرجح هبوطا" وصعودا"),لأن الانفعال متشابه , الا أن يخالطه خوف أو خجل أو منازعة, وأما حالة النبض في السرور فانه قد يعظم في الأكثر مع لين, ويكون مع ابطاء وتفاوت, وأما الفزع المفاجيء فيجعل النبض سريعا" مرتفعا" مختلفا" غير منتظم.


رد مع اقتباس