إنْ كانَ الرحيلُ بهذا الجَمَـال ِ ، وتلكَ الرائحة !

فهنيئا ً لكَ بهِ يا صديقي ..

لكني ... أشعرُ بنبضِـكَ يتسارعُ عبرَ الكلمة ..

وكأنكَ .. في صراع ٍ بينَ الحُـبِّ وسطوتِـه
وبينَ الكبرياء ِ وحِــدّتــِـه !

هُـنا .. اعترافٌ واضحٌ بالتنازل ِ عَـنْ الذكرياتْ
وإلقاءٌ بكلّ شيء إلى نهايةٍ مجهولة ..

كمـْ أشعرُ بحرارةِ العواطفِ التي سالتْ هُـنا !

آهٍ .. يَـا ضيفَ الله

رفقا ً بنفسِـكَ أيها النبيل ..

فضريبة ُ الحُـبّ كبيرة ٌ ، ومريرة !

تجعلنا نحسبُ الماضي .. ونأسى عليه ..
ونطلبُ عودتهُ حاضرا ً كيْ نعيشهُ مرة ً أ ُخرى !

أخي وصديقي ... ضيفَ الله

أخذتني معكَ إلى عالمـٍ ورديّ .. ذكرني بنفسي !

حفظكَ اللهُ ، وأدامكَ لنا قلبا ً طاهرا
ونبضا ً جميلا ً يُشعرنا بالدفء .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي