إن الجـمال إذا تــــحسـب وأنــتــسـب
وعلــــى بوصف فيه أصناف العجب

فإلـــى الرخيمِ الماجدِ سلــــى الكرب
الجــــــامع السحر الحــلال المكتـسب

ماذا أقـــــول إذا أقـــــول بروعـــــــةٍ
تسموا على العرش المرصع بالذهب

عينــــــــــان مـن جـــــــل النفيس لألأٌ
محروسة بالنــبــــل من روح الهدب

والوجن من مجرى العذوبة أخـضـــرُ
لكأنما اليــــاقوت يخــــــــلوه الزغب

والثــــــــــغر بالدر العقيق مرصـــــعٌ
بالشهد من حلو الورد قـد اختـــضب

والعود من لين تمايـــــــل واستـــمـل
خطوات ظبي قـط ما يخـــــطو الترب

قسم وأعظم فيـــه لا شــــــــك القسم
أني لأشهد فيه ما يثري العجـــــــب

فإذا الدعابة شأنُها شأن الغضـــــب
وإذا التدلل روح ما يحوي الطــرب

والحق أني أيما شأن أتخـــــــــــــــذ
مرضي لنفسي راحتي فيه التعــــب

<< أبووسام >>