قبل أن أغوص بكم في بحيرة كلمات المتواضعة والتي أتمنى أن لا تغرق أفكاركم بما يأذي نظراتكم الجميلة
لكنني أتبع في قصيدتي أو سمفونيتي هذه ،، شيء من التقسيم فأنا سأقسم نصي هذا إلى قسمين أملي أنا ينال إعجابكم ،، فكونوا معي في الجزء الأول وأنا سأوافيكم بالثاني في أقرب وقت ممكن،، أخوكم: أسير الغروب .

إمرأة في حياتي (1)
في صفحة النسيان أودعت خنجرها
في لحظة الغضبان أنكرت غدرتها
وفي الزمان زمان لا بد ينصفها
لا بد يهزمني إن كان ينصرها
لا بد أن أعشق خال بشفتها
لا بد أن أوقف عجزاً لبسمتها
لا بد أن أبكي في ظل ضحكتها
إن كانت الأيام تنسيني غدرتها
تنسيني فعلتها
تنسيني صنعتها
تنسيني الكره إن كنت أكرهها
إن كنت قد أدملت جرحاً بخنجرها
إن كنت قد عالجت طعناً بكلمتها
أو كنت قد عانيت من ركل أرجلها
أو كنت قد قاسيت في ظل غيبتها
لفظاً من الأنفاس قد كان يخنقني
إن كان يخــــــــــــــــنقها
ما كان لي أن أنسى إلا بنضرتها
قد عادت الخطوات من بعد عودتها
تخطوا إلى قربي لكني أجهلها
أنستني الخطوات حقداً لمنظرها
كرهاً لصورتها
أنستني الشيطان لو كان خنجرها
والله ما أحببت في ظل غيبتها إلا
الورق والحبر والشوق أوسطها
والله ما لا قيت من بعد موقفها
إلا الأسى والحزن ،،
إلا الظمأ والجوع لهفاً لرؤيتها
إلا إنتظار زمان قد جاء يحملها
................................... .




____________

الغروب لحظة تطول بخيالك إذا كنت شاعر وتأسرك إذا كنت حزين وتملئ عليك كل أفكارك إذا كنت صاحب قلم أو ريشة فهو منظر بخلاف منظر المرآة التي قد لا تأسرك من أول نظرة تحدقها فيها .