المشيخة في القبائل .... والدور المجهول
أيها السادة القراء : ربما كان الموضوع غريبا نوعا ما ..
وإنما هو سؤال يفت في عضد المتأمل فيما حوله ...
فمن ترد واضح لكثير من متطلبات الحياة الخدمية والمأسسية ...
وتسيب في أروقة البعض من الدوائر والجهات المعنية والمسؤولة أولا وآخرا عن خدمة المواطن ..
إضافة إلى الكثير من المشاكل الاجتماعية والأسرية اللاأخلاقية مثلا ...
وقد تعود الكثير في إعزاء تلك التجاوزات إلى الجهات المعنية والإدارية في الدولة ...
لكني هنا أود أن ألفت انتباه القراء والمثقفين إلى تساؤلات ربما فرخت في أذهاننا وباضت منذ زمن ..
وليس ثمة من إجابة لها ...!!!
ما هو دور مشيخة القبائل في النهوض بالمجتمع المدني إلى الرقي الاجتماعي والحضاري ..
لا أكاد أبالغ إن قلت لكم : إن بعض القبائل في المركز الواحد أو المدينة الواحدة
يربو عدد المشايخ " العرايف " فيها على العشرات ..!! ربما كان لكل عائلة عريفة لها ..
ولا أدري هل المقصود من ذلك التباهي بالأختام المدون عليها اسم " الوزارة الداخلية " .. ؟
إذا ما الدور المناط حقيقة بشيخ القبيلة أو " العريفة " ؟...
خاصة أن الكثير لا يتمتع بشعبية صادقة بين جماعته .. ربما لبعض ممارسات( الأنا )
في كثير من المواقف على حد قول بعضهم ...
*** أطرح هذه القضية للنقاش الهادي والمتفتح ...
مع أطيب تحياتي للجميع .