الشجر الواقف في الهواء لاينام . وفي عزلته تنمو شجيرات صغيرة .
وفي ظلاله ترقد أسراب الحمام ربما الطبيعة التي خُلق في أحضانها ..وأحبته قديماً أمرته الآن بالوقوف في باب الهواء ..! ربما ظلاله قـــد زحفت في جهة أخرى ولم تترك عناويــــــــن خطاها !!
ربما حين تجره خيوط المطر الهائج ,.ينسى
دمهُ الأبيض تحت الكلمات!!
أما الشجر الواقف في منطقة الشمس فيشيخُ حوله العالمُ بالتدريج ..ثم تسقطُ البروق تحت جذعه مطفأة , لكنة يرقص في منطقة الشمس ولا يشيخ..!
يغطيه الثلجُ دائماً حتى يعبرُ الزمانُ ودائماً تمر فوقهُ الأهلة البــــــيضاء أســــراباً تقودها خُطى الظلمة !!
دائماً تحييه الزوابع التي تموء في أحضانهِ!
تماما كالقطط المبثورة السيقان , فهو واقــــفٌ لايشيخ !! في الريح لاينامُ وفي منـطقة الشمس لا يشيخ !!