×× ( جعجعة حظ ) ××
جعجعة الحظ
ما تزال تصم حماقاتي العذبة .
جميل الحظ مايزال يتقن فنونه بالتمرد .
عقب رسم البسمة ..!
لإقدامي الذي عزمته ..
فأحسست بأنه المد بعكس الجزر .
الذي تبناه معقودا حتى بشمة لرائحتي ..
وسماع خشخشة فيها ترائي لنعالي .
حتى اذا عرج بذكر اسمي
بل أعتقد
بأم من يحمل هذا الاسم
حتى ولو عرفا .. بغير اسمه الأصل
قد كتب له احتساء شيء من الويل على حسابي .!
تبنيت الرحلة
بالتلهف أركض الطريق ..
وأجسد مكامن الحي ..
وأصقل سهام الهدف ..
وأصور الأيام بتخيلي .. ( الذي حل بئيسا ) .!
وأمتع ناضري بالضحكات ..
( التي أعقبت على جفناي سف الدموع )
فلمحت المعالم ..
( التي اتضح بعدها بأنها السراب )
الذي لم يجعل ولواندثارا لها ..
بل أضحت مبادة
فضننت بأن بلوغ هذا الحلم ..
وارد لا محالة .
وتمتمت حتى بالخوف المزعوم
الذي يصاحب تحقق الأحلام .
وأيقنت ..
بأن السعادة قد وردت .
بل أجزمت ..
بأن الحظ ..
لا .. جميل الحظ ..
قد ودع العبث
وأنه أشفق علي من الحرمان .
فما لبثت ..
أن أنخت راحلتي ..
وما لبثت ..
بأن طأطأت رأسي
إلا على فخ ..!
( نصبه الحظ )
الذي تعبد الغدر بآمالي البريئة .
وأجزمت الآن الجزم الحقيقي .!
بأني ماكث في الجزر
الذي توسلت بأن يكون المد المرجو
لااااااااااا
إني بوسط أمواجه العاتية
ويقيني بأنه ينوي
نفيي الى أبعد منفى
لا يوجد به بشر
حتى لا أطرق بابه مرة أخرى
أعلم ..
ذلك لعدم مقدرته على تحمل
محاولاتي العابرة
التي لا أكترث
بأن أهبها كل جوارحي
وأعقدها بأعظم مخاطرة
إلى الملتقى
صدى الكلمة