|

سحرتني تلك الأنثى بنظراتها ،بكلامها ، باشتياقها ،كرهت بعض صفاتها ولكن عشقي لها أجبرني على حب ماكرهته فيها، أرادت أن تذلني بحبي لها،، زاد غرورها حينما علمت بشوقي لها، لم تحترم دمعاتي وحنيني ، أرادتني العوبة في يدها ،
نعم هي ساحره بالفاظها بعبارتها بصوتها ، لكنها مغروره بعجرفتها وعنفوانها
حينها لم أعرف ماذا أفعل؟؟؟
هنا خاطبني شئ بداخلي غاب عني طويلا ، ظل صامتا رغم قهره وصمته وسكونه
انه من كنت ابحث عنه ليخرجني مما أنا فيه إنه كبريائي وشموخي خاطبني وقال لي :
سابتسم رغم أهاتي المؤلمه وسارقص فرحا على بقايا جراحي وسوف اتفاءال رغم حزني وتمزيقي لصفحاتي سأتمرد وأعلن عصياني على مشاعري وأحاسيسي وقلبي
لن أرضخ لنظرة عينيك فقلبي رغم ألامه أزداد صلابه وقوه وروحي المحطمه ستنطلق
نحو أفق جديد لتستوطن بأعماق الماضي وتموت بأحضان الحب الزائف الذي كشف عن حقيقته المميته وانسلخ من معانيه الكاذبه وأشراقته المتوهجه الكاذبه
سأدفن قلبي لوحدي ولن يشعر بي أحد ولن تعلم هي بي ، فأنا من يجيد بعثرة قبري
ولملمة بقايا جروحي على أنقاض أنفاسي
لن أرضى بالخنوع
لن أرضى بالخضوع
لن أرضى بالدموع
فغرور كبريائي كرجل صهر أحساسي بالشوق ومات في سحر تلك الانثى فوداعا لزيف ذلك الحب

|
|