أيها العزيزان / أبا خالد وأبا عادل
أسعد الله أيامكما ولياليكما بالمسرات والأحلام الواعدة ...
ياسيدي / أي سياحة داخلية .. ونحن نتشحت الماء في أبها كأننا في طوابير
الفقراء بالصومال .. أو النازحين أيام مرج الزهور ...
هل تعلمان أن ما أنفقه وعائلتي في أسبوع بأبها .. أتمشى به شهرا في دولة قريبة؟
ناهيك عن سوء المعاملة وطفرة الأسعار وغير ذلك الكثير ..
نحن في مجتمع يفتقد إلى أبجديات الثقافة السياحية ... وسمعة السعوديين خارج
الوطن يندى لها الجبين ... أليس ما يفعله السياح السعوديون هناك ثقافة أيضا ؟؟!ّ!
نعم تسعى الآن بلادنا الحبيبة لغرس المفاهيم السياحية .. ولو عن طريق بعض البرامج
التي تتبناها التربية والتعليم .. لكن السؤال المضحك المبكي : وهل انتهت وزارة التربية والتعليم
من توطيد أسسها وأنظمتها وعالجت مشاكلها و.............و............... إلخ
حتى تتفرغ للسياحة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا توجد هناك مؤسسات أخرى ترعى ذلك الجانب ..؟؟
ومن يا ترى لديها الشفافية والوضوح وعمق الرؤيا لذلك ؟؟؟
بصراحة أصبح المواطن السعودي لا يثق بشيء .. غير ثقافته الوقتية
وأصبح شعار حياته الأجمل : ( الشباب في رحلة ) .. !!!!
وإلى أن نعود من رحلة الغياب .. نلتقي هنا يا حبيباي ...
أبو المهند...