إلى عصفورة سويسرية
أصديقتي : إنّ الكتابة َ لعنة ٌ
فانجي بنفسك من جحيم زلازلي
فكرتُ أنّ دفاتري هيَ ملجأي
ثم اكتشفتُ بأنّ شعريَ قاتلي
وظننتُ أنّ هواكِ يُنهي غربتي
فمررتِ مثل الماءِ بينَ أناملي
بشرت في دين الهوى .. لكنهم
في لحظةٍ ، قتلوا جميع بلابلي
لافرقَ في مُـدن الغبار .. صديقتي
مابين صورةِ شاعر ٍ .. ومقاول ِ
...
ياربُّ : إنّ لكلِّ جرح ٍ ساحلا
وأنا جراحاتي بغير سواحل ِ
كلُّ المنافي لا تبددُ وحشتي
مادامَ منفايَ الكبير .. بداخلي