سوق الاثنين بالمجاردة.. لحوم بنكهة العطور



يبدو ان المثل الشعبي «الداخل مفقود، والخارج مولود..» يختزل حال سوق الاثنين الاسبوعي بمحافظة المجاردة، فالسوق عشوائي ويختلط فيه الزبائن والعاملون لحد التلبك بالاضافة الى الاختناقات المرورية، والوافدين الذين يزاحمون المواطنين في العمل بسوق الخضار على مرأى ومسمع من البلدية على حد قول عبدالعزيز الشهري، مضيفاً: ان السوق شعبي ويقام منذ 20 عاماً جامعاً بين جنباته الخضار والتمور والملابس والحبوب واللحوم والأواني المنزلية الى جانب العطور والنباتات التي تبيعها النساء لافتاً الى ان السوق عبارة عن «هنقر» يجمع الزبائن والبائعين.
ويطالب محمد الشهري بلدية المحافظة بتنظيم السوق وترتيبه بحيث لا تجد اللحوم بجوار العطور بالاضافة الى ضرورة تخصيص ركن لبسطات النساء بدلاً من انتشارها بطريقة عشوائية.
أما عبدالله العمري فقال: سوق الاثنين عبارة عن أسواق مختلطة تحت سقف واحد، يتكدس تحته المتسوقون ما يربك الحركة المرورية، فإن تمكنت من الدخول فعليك أن تعد العدة للخروج.. ولا يختلف الحال كثيراً مع محمد الشهري الذي شارك بقوله: موقع السوق في مدخل شرق المحافظة فلو نشب حريق به أو بأحد الاحياء المجاورة فإن الوصول الى الموقع من قبل الدفاع المدني أمر غاية في الصعوبة مناشداً بنقل السوق الى موقع ملائم تتوفر فيه اشتراطات السلامة ومواصفات الاسواق ما يتواكب مع التطور الذي تشهده المنطقة. رئيس بلدية المجاردة المهندس مصلح بن صالح العلياني أفاد انه تم اعتماد أرض سوق الخضار غرب المحافظة والبلدية تدرس حالياً المخططات المعمارية للسوق تمهيداً لوضع الموقع في مناقصة وتسليمه للمقاول الأمر الذي سيحل مشكلة السوق الحالي.