النجاح في الماضي للمنتخب لا يستر ما رأيناه من عيوب
وتلك حقيقة لا مفر منها
لذا
يجب ان نكون واقعيين مع انفسنا
منتخب خالي الوفاض
بدون أي معالم كرويه

لا لياقه
لا مهاره
لا قياده
لا خبره
لا ثقة بالنفس
لا احتفاظ بالكره
لا صانع العاب
لا تكتيك
لا فريق
لا حسين عبدالغني
لا التمياط
لا محمد نور
. . . .
أحرق أعصابنا
في عجزه بعدم الاستطاعة في تفتيت أعصاب الآخرين
( وما أكثرهم )
اخضر مكسور الجناحين
لم يستطع الاقلاع
وقبع في منطقته الخلفية
خائفا من خصمه
فاتحا صدره بترحيب لتلقي الهجمات والضربات الموجعة
دون أن يتمكن المسكين من فعل شي يؤكد انه فعلا
( كان )
وظل بلا حول ولا قوة
واكتفى بالدعوات
اللهم فك كربتنا
وأنقذ كرتنا
وهذا نذير خطر غير محمود العواقب
في المستقبل
. . . .
استسلم
والاستسلام
نتيجته
السقوط الذي لا يتبعه
إلا السقوط
لا سمح الله
انحنى خاضعا أمام هجمات الخصوم
رفض أن يحارب بقوة ليؤكد شخصيته وهويته
حتى يستمر شامخا يجبر الآخرين على الانحناء أمامه
. . . .
راهنت عليك بثقة
وغرووووووور
وقلتها للكل
هذا الاخضر لا لعب
والآن
أقول

( سود الله وجهك يا فندرليم )

والحمد لله رب العالمين

خيرها في غيرها ياشباب

تحياتي
أبوعمــر