سراب
كنت فعلاً ياصديقي كالسراب
عبثاً حاولت أن أمسك من بين حناياك خطيَّة
عبثاً حاولت أن أفهم معنى أن نغنَّي
عندما نستقبلُ أنباء شضيَّة
إنها الأنثى وماأتعسنا
حينما نعشقُ أنثى كالسراب
إنها الأنثى وماأسعدنا
حينما نذكرُ أيام العذاب
إنها الأنثى لهيبٌ صوتها
حينما تسمعنا دفئ العتاب
سراب
وجدتُ رائحةُ فلسطين في حروفك
طوقٌ من الورود الناعسةِ على المتوسِّط
تعلَّقُ على صدرك الحرّ أيُّها الأصيل