(تلعب وانا ماعادلي بالطرب شف *** لعبك بروحي بدل الفرح بجراح
زل الطرب ياموجع الطار بالكف *** شابت قوافي الليل نور الضحى لاح
كنك تدق القلب دقك على الدف *** عسى الضلوع توقي القلب لا طاح
شفتك ولادري من قضب غيرك الصف *** ناس كثير وكنهم عندي اشباح
نورك دعاني عندك الشوق وقف *** كنك فنار لاح في عين ملاح
من له ثمان سنين من راح منكف *** خل السفين وعارض الموج سباح
من فرحته ما حسب الحيل يتلف *** غلب عليه الموج والقاع منزاح
)

كم انت جميل يا سمو الأمير بدر
وكم انت محسن وانت تداعب بجملك الرقيقة مشاعر المحبين , كل المحبين ..

عندما قرأت هذا النص حاولت ان اعيش مخاض ولادته وان اتقمص شخصية كاتبه
ولكن لم استطع ان اكون كذلك ..
ومن هنا كنت بين مد وجزر كما قال دايم السيف ( روح الشباب يحدها عقل شايب )..
ان اللذة كل اللذة في المعاناة الحقيقية للمحبين فمنها يخرج البوح الصافي المنطلق من سويداء القلب
لملامسة شغاف المحبين ..

اعزائي قد تشعرون بشئ من التيه او عدم الوضوح في مقاربة هذا النص ولكن , كما قلت مدٌ وجزرْ وخلجات قلب باح بها دون انانية ليضعها على مائدة العشاق آملاً ان يتحلق حولها كل من وجد فيها ما يسدُ رمقه ..
وكما تقول العامة ( لقمة هنية تكفي مية ) لذا لا اريد منكم الا ان تسموا قبل ان تبداوا ..

وحياكم الله ..


ابو سلطان ..