نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يبكي ..... ويضحك


يبكي ويضحك لا حزنا ً ولا فرحا ً

كعاشقٍ خط َ سطرا ً في الهوا ومحا

من بسمة النجم همس ٌ في قصائده

ومن مخالسةِ الضبي الذي سنحا

قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى ً

كبرعمٍ لمسته الريح فاانفتحا

مال ِ الأقاحية السمراء قد صرفت

عنّا هواها أرق الحسن ما سمحا

لو كنت ِ تدرين ما ألقاه ُ من شجن ٍ

لكنتِ أرفق من آسى ومن صفحا

غداة َ لوحت بالآمال باسمة ً

لان َ الذي ثار وأنقاد الذي جنحا

فالروض مهما زهت قفرٌ إذا حرمت

من جانحٍ رفَ أو من صادحٍ صدحا



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي