سبحان الله

كم أمسى هذا المعنى الجاهلي للرجولة متفشيا في الأوساط بشكل كبير


بسم الله الرحمن الرحيم ( رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار )
و قال تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
الرجولة هي أن تتقي الله فلا يفتقدك حيث أمرك ، و لا يراك حيث نهاك
الرجولة دعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ،
الرجولة يا بني إحقاق الحق و الوقوف في وجه الباطل ،
الرجولة استعلاء على الكافرين ،
الرجولة ابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة لأصحاب النفوذ ،
و برغم أن عددنا كمسلمين تجاوز المليار و النصف ،
إلا أننا أصابنا الوهن و أمسينا كغثاء السيل ،
مشكلتنا الآن يا بني هي قلة الرجولة ،
هل تريد أن تعرف إن كنت بالفعل رجلا ؟
اسأل نفسك يا بني هذه الأسئلة :
هل يراك الله حيث نهاك أو يفتقدك حيث أمرك ؟
هل صدقت ما عاهدت الله عليه ؟
هل تصمد أمام الشهوات ؟
هل تغار على عرضك و محارمك ؟
هل تملك الجرأة على قول الحق مهما كانت النتائج ؟
هل ترفض النفاق و المداهنة على حساب دينك ؟
صدقني إن كانت إجابتك ( لا ) فباطن الأرض خير لك من ظهرها
و إن كانت إجاباتك ( نعم ) فلتحمد الله ،
ولتعلم علم اليقين أنك رجل بمعنى الكلمة
رجل في زمن للأسف قل فيه الرجال
هذا هو الحق والله

وهذا هو الصدق

سبحانك يا من تعطي الرجولة من تشاء

وتنزعها ممن تشاء .

بقدرتك يا الله ألهمنا معنى الرجولة في طاعتك

وابعدنا عن عدمها في معصيتك .


كم أنت رائع يا سنجر

كم أنت رائع يا سنجر