ومن قاع القلب أسقيك...
عذوبة حب...
صمت ...
يلهب في أنحائي اللهفة..
والخفق...
همس ينساب في غير جدول...
ليشبع ذرات التكوين المشترك بيننا...
ربما تكون النهاية صرخة..
لها دوي ...
يحرك في الجسد كل ساكن...
ومن يسكنه سواك...

ياأنت...
لو استطعت..
رؤية عينك عن كثب...
لكحلها إثمد البوح...
مسحوق يباس الكبد..
أعددت ...
لتبقى دوحة إبداع...
يستهويني ظل جفونها...
ونشوة جفولها...
تيهي كما تشائين...
ولن "تتوهي"...
فعلاماتي فيك بارزة...
ترشدك إلى مكان ما..
لا يتسع الا لك ...

يا أنت...
أن لا أموت بدونك...
هذا ما يسحق جمجمتي...
تحت عجلات فتنتك...
وهذا مايهرق الكبرياء...
تحت شموخ عرشك..
ولا يبدد ظمأ القلب...
سوى شرب هواك..

يا أنت...
ووميض حبك يزداد وهجه
يخذلني النظر...
لأحفظك عن ظهر قلب...
وليس لي إلا..
مثولك في قلم..
محبرته فقدك...
وما أشقاني بالولع...
عندما أشتاقك...
بلا انقطاع...
وتأبى العبرة مغادرة الفؤاد...
ياااااااااااااااه..
كم انت فاتنة!!!

يا أنت...
كنانة حروفي ...
وبريق سيوفي ...
سأشنق كل أمل...
لا ينتهي بفنائك...
وأنا المسكون بولائك..
لن يملأ السكون سواك...
وجسد شَرِه ٌ...
لحرارة محتواك...
يعلن..
أنا قادم..
فاستعدي..
لقراءة نبض شرايينك.