في بلادنا يتفنن التجار في مص دمائنا واستغلالنا إلى أبعد الحدود

بداية من غلاء الأسعار إلى البنوك والتسهيلات التي تقدمها للتجار بحيث يستقطعون لهم

رواتب الناس والموضفين الكادحين في هذه الحياة .

وكل منهم يستفيد من الآخر بنسبة معينة في كل معاملة

ولهذا زاد الكادحون فقرا وزاد الأغنياء فحشا

فيعظم بذلك الفارق الطبقي بينهم وبالتدريج تقل نسبة الطبقة المتوسطة

ويأتي يوم فلا نجد إلا ذوي الغناء الفاحش وذوي الفقر المدقع

وهذه بداية النهاية لأي مجتمع .

وحسبنا الله ونعم الوكيل .

لست وحدك أخي أبو محمد في هذا الموال

فغيرك الكثير والكثير .

كان الله في عون الجميع .