ه - التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه 0
و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة 0
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى 0
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :
شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة 0
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكه وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل 0
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها بعد أن عرفنا معنى البرمجة وأهم استخداماتها ، أذكركم بأبسط طريقة للاستفادة من هذا العلم والذي يكون بالتواصل مع العقل الباطن لإعادة برمجته بالرسائل الإيجابية 0
كيفية التواصل مع العقل الباطن :
1ـ ينبغي قبل التواصل مع العقل الباطن تحديد الهدف بوضوح ،، وبساطة ، وبصيغة الحاضر ( كأن يكون الهدف زيادة الثقة بالنفس ، إزالة شعور سلبي ، زيادة الحماس لتحقيق هدف أو عمل معين 00000، الرغبة في إنجاز عمل معين 000الخ ) بمعنى عدم إدراج عبارة للمستقبل مثل ( سأشعر بالراحة ولكن يقول بدأت أشعر بالراحة ) فالأول للمستقبل والثاني للحاضر وكذلك عليه أن يحذر من استخدام أدوات النهي لأن العقل الباطن يرفض الضغط والقهر ( فلا يقبل أن يبرمج مثلاً لا تستسلم للإحباطات ) وأفضل منها أن يبرمج ( أنا واثق من نفسي ، أقاوم الإحباطات 000الخ )0
ولكن لا يعني ذلك أنه يرفض كل الرسائل المبدوءة بالنهي ، بدليل قبولنا للمنهيات الواردة في القرآن والسنة لأنها لا تشعرنا بالضغط والقهر ، بل نعلم أنها من لدن الحكيم الخبير : { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } 0 ولكنه يرفض فقط ما يشعره بالضغط والقهر 0
2ـ يستحسن كتابة الهدف المراد برمجته في العقل الباطن وكتابة أسباب قوية وعديدة تدفع الشخص لتحقيق ذلك الهدف 0
3ـ قراءة الهدف وأسبابه باستمرار حتى يألفها العقل الواعي ومن ثم ينقلها للعقل اللاواعي وبالتكرار يتم برمجته في العقل اللاواعي ( الباطن ) 0
4ـ ويكون التواصل مع العقل الباطن بإحدى الطرق الآتية :
1ـ الاسترخاء التام باستخدام التنفس العميق المساعد على الاسترخاء ( شهيق قصير من الأنف ، ثم إبقاء الأكسجين لفترة قصيرة داخل الجسم ، يتبعه زفير طويل من الفم مع إعطاء الجسم إيحاء بالإسترخاء تدريجياً ) وبعد الوصول لتلك المرحلة يستطيع الإنسان أن يُرسل ما شاء من رسائل لعقله الباطن بشرط أن تكون الرسائل مرتبطة بمشاعر قوية ويقين بتحقق الهدف وبعبارات متكررة وتأكيدات لغوية إيجابية في صيغة الحاضر ( كأن يقول أنا إنسان ناجح ، أحقق أهدافي دوماً )، إذا أراد أن يكون إنساناً ناجحاً ، ولا يستخدم عبارات مثل سأصبح إنساناً ناجحاً 00وهكذا 2ـ التخيل الابتكاري بأنه حقق كل أهدافه مع وجود مشاعر كافية بإمكانية التحقيق على أن يكون ذلك وهو في حال الاسترخاء أيضاً 0
3ـ التأمل الذاتي وهذا أمرٌ يحتاج إلى تدريب ٍمستمر حتى يصل الإنسان لمرحلة القدرة على التركيز في الفراغ أو التفكير في لاشيء وهو من الصعوبة بمكان ، ومتى استطاع الإنسان الوصول لمرحلة التأمل الذاتي ، يكون قادراً على الاتصال بعقله الباطن بسهولة وهو ما يفعله الحكماء ودارسي علم اليوغا 0
4ـ التنويم بالإيحاء حيث يمكن بسهولة كبيرة بث الرسائل الإيجابية المطلوبة للشخص المُنوّم
وذلك عن طريق التواصل مع عقله الباطن بشرط أن يوافق الشخص على مبدأ التنويم ويعرف الغرض منه حقيقةً التواصل مع العقل الباطن تصنع لنا الشيء الكثير ، وتغير حياة الإنسان بطريقة رائعة ، وهذه دعوة أوجهها للجميع للإستفادة من تلك القوة الهائلة 0وهذا يعني أن الكنز الحقيقي بداخلنا ، فلماذا نبحث خارجاً ؟؟!! إنه العقل الباطن ذو الطاقة الهائلة ويمكن أن نبرمجه بما نريد وسيشرع هو فوراً في التنفيذ ( بإذن الله تعالى ) 0
و أختم بالقول ( راقب ما تقول ، عليك أن تنتبه لكل كلمة مهما كانت تافهة ، ولا تقل أبداً كلمات مثل : إنني سوف أفشل ، إنني غير محبوب ، لا أستطيع أن أفعل كذا ، لا أستطيع مواجهة الجمهور 000الخ )، بل ولا تفكر أيضاً مثل هذا التفكير لأن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي ، بل إنه يشرع في التنفيذ ، وحينها تكون ( على نفسها جنت براقش ) 0 أرسل دوماً رسائل إيجابية لعقلك الباطن بمشاعر حقيقية وسينفذ لك الرسالة 0
ثم تأمل ما يلي :
النـجـاح والبـرمجـة السلبية :
الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون .وعندما ينجح الإنسان كفرد؛ فإنه يشكل جزءًا لنجاح المجموع كأمّة، وبالتالي بناء الحضارة.فالأمة مجموعة أفراد،والحضارة إنتاج أمة. فكل إنسان لديه إمكانية النجاح، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه.مخطئٌ من يتصور أن النجاح يأتيه على طبق من ذهب، وإلاّ لساد الناسُ كلهم، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خلواً من الأكدار ! فكيف تنجح؟
1ـ الثقة بالنفس: فهي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح،فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته 0
فضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه، وبالتالي الفشل المحتم!.
2ـ الإرادة القوية : فالإنسان يعيش صراعاً من أجل البقاء، ولن ينتصر في هذا الصراع إلاّ من تسلح بإرادة قوية، ومن استسهل الصعاب أدرك المنى 0 أما ضعيف الإرادة فلا بد وأن يهزم في معركة الحياة 0
3ـ الطموح الدائم: حيث يزرع في الإنسان المثابرة والجد والاجتهاد، كما يحفزه على التفكير الجاد ، والتخطيط الدقيق 0
4ـ الحيوية والنشاط المتواصل: وهو عبارة عن الجهد المستمر الذي يبذله الشخص لإنجاز أعماله وتحقيق أهدافه في الحياة 0
5ـ التوكل على الله وحسن الظن به: قال تعالى : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } 0
قواعد النجاح سبع, وهي :
1ـ تحديد الهدف في الحياة 0
2ـ تعرف الإنسان على شخصيته 0
3ـ عدم التفريط في الوقت 0 والاستفادة من تجارب الآخرين.والبعد عن الإسراف 0
4ـ مقاومة التعب 0 وأخيراً التأكيد على أن يكون الإنسان متفائلاً 0
البرمجة السلبية :
من أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة ، منها:
1ـ الأُسْرَة : فلأسرتك دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والديه والمحيطين به في المنزل، فقد يكتسب الطفل الخوف , أو القلق, أو التشاؤم من والديه, أو أحدهما 0 روى البخاري عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاّ َيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْيُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَل ْتُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ )0
2ـ المدرسة: فلو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة ؛ فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك , وأثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً 00 كقولهم :أنت مشاكس 00أنت غبي 00 أنت ساذج 00 وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك, وأعطوك جرعات تشجيع؛ زادت من ثقتك بنفسك , وغيرت من نظرتك لذاتك 00 إذن فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك 0
3ـ الأصدقاء:
للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ...وفي الأثر يروى عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أحمد, والترمذي, وأبو داود, عن أبي هريرة رضي الله عنه 0
فكثير من المدخنين ؛ كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق 00 وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى 0 لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك 0
4ـ وسائل الإعلام: لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب ، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك، فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ، ويتأوه من ألم الفراق! 0 قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض ، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً 00
لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟!.
5ـ المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك : لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي , أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية 0 فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة . وفي ذلك يقول أحد المتخصصين : " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " 0
لذا تذكر هذه النصيحة:
ـ راقب أفكارك ؛ لأنها سوف تصبح أفعالاً ! 0
ـ راقب أفعالك ؛ لأنها ستصبح عادات ! 0
ـ راقب عاداتك ؛ لأنها ستصبح طباعاً ! 0
ـ راقب طباعك ؛ لأنها ستحدد مصيرك ! والأمر بيد الله ، فقط هذه أسباب 00
أحدهم يقول: إنه يذهب إلى عمله مع شخصين:
أحدهما يتحدث دائماً عن مشكلة المواقف وصعوبتها, وعادة ما يمكث أكثر من نصف ساعة يبحث عن موقف والآخر يتحدث عن توفر المواقف مع كثرة الناس ، وغالباً ما يجد الموقف دون عناء 0
الاسترخاء : إن الحماسة المؤدية للعمل لا تتقاطع مع الأعصاب الباردة 0 والعمل المستمر انتحار بطيء 0
1ـ امنح نفسك قسطاً من المتعة، وهدوء البال، والحيوية والاسترخاء، لاسيما في أوقات خلوتك بنفسك 0
2ـ فكّر دوماً بالأمور الإيجابية في حياتك ، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك 0
3ـ لا توتر نفسك بمشكلات الدراسة أو العمل ، واعتبرها جزءًا من الحياة 0
4ـ لا تلتفت أبداً إلى الطعنات التي من الخلف ومضايقات الآخرين ، وتقبل دوماً الأمور على ما هي ؛ لأن شيئاً لن يتغيّر ، فأنت لن تستطيع أن تربي الآخرين أو تغيّر سلوكهم 0
5ـ إذا كان جدول أعمالك مزدحماً لا تقلق نفسك ، وتصاب بالتوتر، ففي النهاية أنت لن تنجز إلا ما يتسع له الوقت 0
6ـ من الأفضل أن تنفذها بنفسية جيدة؛ لتشعر بنوع من السعادة والرضا 0
7ـ كن متفائلاً 0
8ـ تعلّم كيف تسلم ببعض الأشياء التي جُبلت على ما هي عليه، فليس هناك أسلوب حياة أو عمل أو أسرة تخلو من المشاكل 0
9ـ لا تنظر إلى تجاربك الفاشلة نظرة حزن أو تشاؤم 0
10ـ اجعل الفشل دافعاً ووسيلةً لاستمرارك للوصول إلى النجاح، فالأشخاص الذين يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً، وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول: "القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ" 0
11ـ عندما تقابل صديقاً مقرّباً قُلْ له نكتة بريئة ، أو اطلب منه أن يقول لك ذلك ، فالابتسام والضحك يولّد بداخلنا نوعاً من السعادة والبهجة 0
12ـ لا تجعل المستقبل مصدر قلق لك ؛ لأن ذلك سيسلبك السعادة بالأيام التي تعيشها 0
13ـ كن جريئاً في قراراتك دون تهوّر أو اندفاع ، وكما تقول الحكمة : "الحياة هي المغامرة ذات المخاطر, أو هي لا شيء على الإطلاق" 0
14ـ لا تلتفت لصغائر الأمور اليومية ؛ فهي لا تحتل الجزء الأكبر من تفكيرك، ولا تدعك تستمتع بمباهج الحياة
15ـ اجعل أحد مصادر سعادتك القيام بشؤون والديك وإسعادهما، ومساعدة المحتاجين ، أو رسم البسمة على وجه طفل ، أو هرم من شيوخ المسلمين 0
16ـ أخيراً وأولاً 00 اعمل على تقوية صلتك بالله عز وجل ، وليكن إيمانك بالقدر باعثاً على راحتك النفسية ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرًا، كما قال صلى الله عليه وسلم 0