- الحكاية من أولها لآخرها بالإضافة إلى بعض التعديلات -


. ( فن ما فن ) .

.. قصة و سيناريو الحلقة الأولى من مسلسل ( طاش ما طاش 15) حق رمضان القادم هذا 1428 .....
. وهي ( محاولة أولى لكتابة السيناريو) و هدية متواضعة مني لنجوم و فريق طاش ما طاش .
...................................
. و تحكي هذه الحلقة قصة( حمودي ابوطاش و عبودي ابوطشطاش) وهما شابان فقيران و ظريفان و خفيفا الدم - ولسبب أو لآخر- يصران دائما على تغيير لهجة كلامهما و ترخية سراويلهما..
...وتحكي القصة كيف اصبح هذان الشابان بعد ذلك من أكابر أثرياء و مشاهير الفن والدراما العربية..
.................................................. .................................................. .......

. ( فن ما فن ) .

. ( الجزء الأول ) .

* المشهد الأول *

.. عدسة الكاميرا تطوف بالصورة على أحد الأحياء القديمة في المدينة .. بينما تأتي شخصية راوي القصة لتقدم لنا مقدمة صوتية للقصة ..
.. فيقول الراوي : في أعماق أزقة هذا الحي الفقير بدأت أحداث هذه القصة المثيرة..
.. قصة ( حمودي أبو طاش و عبودي أبو طشطاش ) و هما شابان ظريفان و خفيفا الدم – و لسبب أو لآخر- يصران دائما على تغيير لهجة كلامهما و ترخية سراويلهما ..
.. وتحكي القصة كيف أصبح هذان الشابان بعد ذلك من أكابر أثرياء و مشاهير الفن و الدراما
العربية ..
................................
..ثم تتجه الصورة مباشرة الى غرفة حمودي المطلة على الشارع حيث كان عبودي يطرق الباب وينادي : حمودي .. حمودي ..
..ثم يرفع سرواله و يعاود الطرق : حمودي ... ابوطاش .. افتح يازفت يا ابو طاش ..يعدمني اياك..افتح ..
.. و هنا يفتح حمودي الباب وهو يلبس ثوب النوم و يتثاءب ثم يقول : هاه ..خير يا طير.. اش فيك مقلزنا من هالصبح ..
.. عبودي : الديوان ياالثور ..الديوان .. الوظيفة .. خلاص ..نسيت ؟!
.. حمودي : اووووه( و يضرب على جبهته) .. إيه والله ذكرتني ..
.. و هنا تعود الصورة الى وجه عبودي وهو ينظر بدهشة الى اطراف اقدام حمودي حيث قد نزل سرواله المرتخي بكامله الى الأسفل !!( أسفل ثوب النوم) ..
.. ثم يبتسم عبودي و يقول : بصراحة .. انت كذا ( ويرفع لحمودي اصبعه الابهام يعني OK)
.. فيبتسم حمودي هو أيضا ابتسامة عريضة ثم يقول : هههه.. ما عليك زود ....
.................................................. .................................................. ..........

* المشهد الثاني *

. الصورة تأتي على ( ديوان الخدمة المدنية ) ثم تنتقل للشارع المجاور حيث الشابان – حمودي و عبودي – يتجهان نحو الديوان و هما يرفرفان و يزغردان كالعصافير فرحا بالوظيفة المتوقعة .. ثم يتوجه حمودي بالكلام الى المشاهدين ويقول :
- شوفو حبيباتي المشاهدين و المشاهدات ترى يوم 25 الشهرهذا كل ابوكم و امكم معزومين عندي- إلا- السمان ....لا.. و الضعاف بعد!! .. و اللي عندهم اسنون .. و اللي ما عندهم اسنون .. ها ها ها ها ..
. فيرد عبودي باستخفاف : لا و الله كريم يا ولد يا حمودي – ما خليت احد ما عزمته !!
. فيرد حمودي : بتتريق عليه انت و جبهتك هاذي اللي كنها صدام جمس .. يكون بعلمك اني عازم حتى موظفين الديوان هاذولا – اللي - ما- بيشتغلو في الديوان..ها ها ها ها !!
فيرد عبودي: أقول يللا.. امش بس امش بسرعه قبل لا تروح علينا الوظيفه و ارفع سروالك زين لا يطيح و تفضحنا قدام الاوادم ..
. حمودي : لا يا شيخ .. فال الله و لا فالك..
.......
. ثم يرفعان سرواليهما و يدخلان من باب الديوان .
.................................................. .................................................. ...........

* المشهد الثالث *

. حمودي و عبودي ينظران بحزن الى لائحة اسماء المقبولين في الوظائف المعلقة على الجدار . ثم يبوزان ثم ينظر كل و احد منهم في وجه الثاني و يقولان مع بعض : يا لطيف ( على طريقة غوار و ابو عنتر) . ثم يبكيان و يعانق كل منهما الآخر .. ثم يرفعان سرواليهما و يخرجان حزينان من باب الديوان ...
.................................................. .................................................. ...............

.* المشهد الرابع *

. حمودي و عبودي يمشيان في الشارع و هما يركلان الحجارة و علب الماء و الببسي الفارغة – و يرفعان سرواليهما كل شويه و الثانيه ..
ثم يقول عبودي لحمودي : اقول حمودي .. افتح .. افتح ..
فيرد حمودي : افتح ايش ؟؟..
عبودي : افتح رجلينك .. رجلينك – كذا- يا غبي .. على بالك يعني تفتح لي مخك اللي ما عمره انفتح هذا ؟!!
حمودي : و افتح لك رجليني ليش ؟
عبودي : انت افتح بس و انا اقول لك ليش .. ياللا افتح بلى فشكلك ..
حمودي : طيب .. ها نحن فتحنا...

. و هنا يحضر عبودي احدى علب الماء الفارغة و يرفع سرواله ثم يشوتها من بين رجلين حمودي ثم يقول (على طريقة المعلقين): اللاااااااه .. قول .. قوووول .. واحد – صفر يا تعبان .. ياللا دورك ذالحين ..
فيرد حمودي : لا و لا يهمك ..اصبر علي بس شوي..ذالحين اقلب امها لك فوق تحت و اخليها واحد- واحد .... ياللا افتح ...
. فيفتح عبودي رجليه ويرفع حمودي سرواله ثم يشوت فتمر العلبه من بين رجول عبودي فيصيح حمودي : اللااااااه .. قول . قووووول-ها ها ها – واحد – واحد يا احول ...

. و هكذا تستمر هذه اللعبة بين الاثنين ( بتسريع حركة المشاهد) حتى تصل النتيجة الى عشره – عشره ... وهنا يشوت حمودي ثم يقول : عشره – عشره يا حلو.. ياللا دورك ..
. و هنا يدعس(يدوس) عبودي علبة الماء ثم يقول : خلاص – ملينا – زهقنا – طفشنا من ذي اللعبه . و كمان جوعان . جوعان جوعاااان . بالمرررره .
حمودي : و انا و الله برضه جوعان و ماهو بالمررره و بس الا ب المرريييت ! . – معك قرنقش عشان ناكل ..؟
عبودي : ايه و الله معي كثر اللي معك!!ها ها هاو..
حمودي : طيب و بعدين .. ايش بنسوي ذالحين ..

. و هنا يلمح عبودي احد الأطفال وهو خارج من البوفيه و معه كيس سندوتشات وعصير .. ..فيقول لحمودي : انا عندي الحل .. ( و يشير له بعينه الى الولد) ثم يقول( باللهجة الجنوبيه) : فوقه..
فيجيب حمودي : فوقه ..
.. و هنا يرفعان سرواليهما ليجريا خلف الولد و يخطفا بسرعة كيس السندوتشات ..ثم يلوذا بالفرار بينما الطفل الصغير يبكي على الرصيف ..........
.................................................. .................................................. ............