قدرا كان
أن يدرك المرء
حجم دوامات الحزن في نفسه
منذ البداية
قدرا كان
أن يدرك عنفوان الحب في حياته
منذ البداية
أنــا
كنت ( أعاقبنـي ) بشده
لدرجة إنني كنت أغيب نفسي
وراء كل شئ
بصمت كل شئ
بعمى كل شئ
بصمم كل شئ

لطالما حاولت الوصول
لرياح الأجــوبة
لطالما عدت وأنا مملوء
بفراغ الأجــوبة
لطالما توهمت أنى قد ملئت
بكل الأجــوبة
دائمــا
مـا تتنــــاثر
الحروف بعد أن تحل عليها لعنة
طول قامة الأسئلة
منذ عمر
وانا أحاول جمع حروف تبعثر
الأجــوبه
منذ زمن
وانا أحتضن قصتي الأولى
فماذا ؟..
لا شئ

إلا
أن أظل نائم كعصفور مبلل
من المطر
بعباءة أمراء مـــــــا
عديمة الأجوبة
وجائزة مقدارها ثلاثمائة صفر
من الأحلام المبرقعة
بغياب
بلادة
كسل
حضور

الأجــوبة
المبطنة بكثافة زحمة الأسئلة
عوالمي
عجزت عن إدراك الأجوبة
ومع ذلك فالموت على أجنحة
الأســـئلة
والتوحد بروح طهارة من كانت
تحمل الأجــوبة
مغمورة في روحي بكل
اللا أجوبة
عند
عند من بخلت في منحي
الأجــوبة
يبدو
بيدو إنني كنت اكتب
مالا يكتب
لتغضب مني رياح الأجوبة
وتــتوارى
وتسلمني للدروب القصية
وانا كلي أسئلة
وسراب لا ينتمي لأي أمراءه
إلا
بغياب الأجوبة
التي لم ترحمها تلك الأسئلة

أستاذه تمارا
لم يعد للجواب معنى
سوى القول

أف لكل للأسئلة
والجحيم للا أجوبة
عند غياب المعني
بكل
كل الأسئلة

يا راحلين
عن الحياة وساكنين
بأضلـــعي
هل تسمعون توجعي
وتوجع الدنيــا معي

مرورك باق يا تمارا
كبقاء عبق ذكرياتي الجميلة
في أحداق غربتي المزعجــه

سعدت بتواجدك في صفحتي

أخوك
أبوعمر